لقد جأته الجلطة فجأة لتعلن دقات الساعة بالرحيل وأعلنا حدادنا ،
وتألم القلب من شدة العويل وجهزنا هالات الطقوس وكفن من رماد وتركنا أسرى و قلبنا حزين وعليل
تبكي روحنا بدمع وحشتنا وتخالجها أمواج عنيفة فيصمت نبضنا يأسا من عتمة صمت حائر بجراح لا تطيب ودموع تسيل في الإنتظار مات القلب قتيل فلم يبقى منها إلا أثار ذكرى ظلال محب رحل تاركا خلفه ألم وأنين
أخبرنا يا خليل الروح كيف نمشط شوارع الغياب و أين نجد حضارة تشبه حضارتك فكم علمتنا أشياء وأشياء وتكلمت عن العشق الأقاويل
وجعلتنا نشتاق في كل لحظة لسماع صوتك
ولبسمتك ولهفاتك الجميلة يا ذو صاحب الكبرياء العظيم تقبلنا كل
شيء حتى لحظات الجنون لما تركت أيادينا أمام معارك الحياة ألا تعلم فلذة كبدك إنه بحاجتك وروحه من روحك
وبغيابك اصبحت دنيانا حزينة يا كابي
كاتبة لبنانية
