توب ستوري
الشاعر ثروت سليم يكتب.. أستاذي !!
وتُحِبُني وتَقُوُلُ لي أستاذي
وأنا المُحِبُ ..وجَبْهَةُ الإنقاذِ
وتَمُرُ مِن حَوْلي فاسمَعُ صوتَهَا
نَغَمَاً وسِحْرَ حَديثِهَا الأخَّاذِ
حتَّى إذا ابتسمَتْ يُعَطِّرُ ثغرُهَا
كُلَّ الزُهورِ بعِطْرِهَا النَفَّاذِ
قالتْ أُحِبُكَ قُلْتُ مَا نَادَيْتِني
باسْمي وحَازَ نَداؤكِ استحوَاذي
قالتْ أحبُكَ ألفَ ألفِ محَبَّةٍ
مِنّي وحُبُكَ سَلْوَتي ..ومَلاذي
فاسألْ فؤادكَ إذْ يَدُقُ بخَافقي
كالصُلْبِ حَنَّ لدَقَّةِ الفُولَاذِ
هَذي (حبيبي) تلكَ خَمْسَةُ أحرُفٍ
وأضفتُ حَرْفَاً أصبَحَتْ (أُستَاذي)