د.رانيا فتيح تكتب .. المال العام
المال العام أمانة كل فرد بالمجتمع .دق أمرنا ديننا الحنيف بالحفاظ علي المال العام ، حيث أن المال العالم ملك للجميع يتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل . المال العام رمز للتعاون بين الأفراد وتبادل المنفعة
من المال العام: المدارس الحكومية والمساجد ومحتوياتها والكنائس والمكتبات والمسارح ووسائل المواصلات والشوارع والنوادي والحدائق العامة كل ما هو ملك للجميع فهو مال عام كل فرد مسؤل تجاهه .
ولكن نجد الكثيرين يفقدون الهوية والانتماء حيث نجد أننا لم نربي أبناءنا على المواطنة وحرمانية المال العام.فنجد من يدخل المساجد ويستبيح لنفسه فتح صندوق الصدقات دون خوف من الله في غفلة من البشر .
و هناك من يدخل الحمامات العمومية ويسرق المناديل والصابون السائل بل قد يصل الأمر إلى فك الأحواض والمحابس والصنابير
لبيعها والحصول على قروش لا تسد ولا تغني من جوع .
عارفين زي ايه زي المرأة التي حبست قطة لا هي اطعمتها وأخذت الثواب ولا تركتها تأكل من خشاش الارض فدخلت النار في هرة و هكذا هؤلاء من يسرقون قصاصات وقطع المال العام
هل سيغنيك هذا المنديل؟؟ أو ذلك الصنبور ؟
لا والله
أيضا نجد من يستقلون وسائل المواصلات العامة ويخربونها ويرمون بها بواقي وفضلات الطعامك . كذلك الشارع فهو مال عام،
نجد من يقوم ببناء أو فحت أو رمي قمامة أو مخلفات في الشارع
دون مراعاة حق الطريقذ الذي أوصانا الدين الإسلامي عليه .
أيضا نجد من يأخذون الشارع ليقيموا فيه قهوة أو نصبة شاي ومن يتسول فيه ويجلس ويقطع الطريقم ومن يقطع طريق المارة بوضع بضاعة ، أو بعمل تجمعات ليتسامروا . ضاربين بعرض الحائط حق الطريق
لابد لنا من وقفه واعطاء الطريق حقه حتي لا ندخل في حرب مع الله ورسوله الجميع لايستطيعون الصمود أمامها .
أيضا من المال العام المستشفيات وهؤلاء القائمين عليها من أطباء وتمريض وعمال وغيرهم
الذين لا يقومون بواجبهم تجاه مرضاهم
كما أن من المال العام المصالح الحكومية التي تخدم المواطنين في ظاهرها ولكنها في الباطن مرتع للرشوة و الفساد وضياع لحقوق الناس والتدليس
_______
أن المال العام في تعريفه مال كل الناس دون تفرقه بين غني وفقير
لذا على الجميع الحفاظ عليه والعمل من أجل إصلاحه