أحمد أبو الغيط: عام 2011 أدي إلى تراجع رؤوس الأموال في المنطقة العربية
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، في افتتاح أعمال الجلسة الإقليمية للاستثمار في الدول العربية، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشر لملتقى الاستثمار السنوي الذي تحتضنه مدينة أبوظبي.
أحمد أبو الغيط: عام 2011 أدي إلى تراجع رؤوس الأموال في المنطقة العربية
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أشاد في مستهل كلمته بالتعاون المثمر بين الأمانة العامة للجامعة واتحاد الغرف العربية واليونيدو، مشيرا إلى أهمية الجلسة في مناقشة واقع الاستثمار وفرصه في المنطقة العربية.
ولفت أبو الغيط إلى ضعف الاستثمارات المباشرة الواردة إلى الدول العربية خلال العقدين الأخيرين بالرغم من الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها، موضحا أن الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ عام 2011 أدت إلى تراجع قيمة رؤوس الأموال الواردة إليها، ومبينًا أن الاستثمارات العربية البينية تشكل من 16 إلى 20% من إجمالي الاستثمارات الواردة إلى الدول العربية.
وقال المتحدث الرسمي إن الأمين العام أشار إلى أن هناك مؤشرات إيجابية تبشر بتحسن وضع الاستثمار في المنطقة العربية في ظل استقرار التصنيفات الائتمانية لأغلب الدول العربية بعد جائحة كورونا، وتحسن مناخ الاستثمار في بعضها.
وبشأن جهود جامعة الدول العربية في مجال تشجيع الاستثمار، تطرق أبو الغيط إلى الاتفاقية العربية لتشجيع حركة رؤوس الأموال التي أعدتها جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أنه يجري حاليا الإعداد لنص اتفاقية محدثة تستوعب التطورات الاقتصادية الحديثة، وأن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ساهمت بشكل لافت في تعزيز التجارة والاستثمار العربي البيني.