عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
السؤال مرة أخري .. هل رفعت بصرك الي السماء اليوم ، ورأيت تلك الطائرات التي تمرق بهدووووووء !
.
هل رأيت الذيل الطويل من الدخان الابيض الذي تتركه تلك الطائرات ، التي تنشر فوق روؤسنا غازا غريبا لا يتحدث عنه أحد ، ولا ينفي وجوده أحد ؟
.
الاجابة مبدأيا .. وهي ليست كل الاجابة ، فقط جزء منها ، أن هذه تسمي طائرات رش غاز الكيمتريل الناشر للطواعين والأمراض الوبائية والمدمر للمناخ العالمي والسبب الرئيس لارتفاع مستوي البحر وتهديد المدن الساحلية بالغرق!
.
** كيمتريل ؟؟ .. خير اللهم اجعله خير .
أليس هذا هو اللفظ الذي ورد ذكره في احدي مسرحيات الفنان المثقف والمذيع محمد صبحي في برنامجه ” مفيش مشكلة خالص” ، منذ نحو عام ؟؟!!
أليس هذا هو الخطر الذي حذر منه اللواء حمدي بخيت – الخبير الاستراتيجي عضو البرلمان المصري – علي الهواء مباشرة ؟؟!!
** الإجابة بنعم .
– هل الطائرات التي نراها هذه تابعة لجهة غير مدنية ؟؟
** الإجابة : لا .. فهي طائرات مدنية ذات مسارات متعرجة أحيانا واحيانا متقاطعة وبعدد كبير أحيانا .. وهي تتحرك بشكل مكشوف للعامة تاركة هذا الخيط الدخاني الأبيض الضخم في السماء .. وتحول السماء الي شبكة من الخيوط المتقاطعة .
وطبعا لا يمكن لطيران نقل الركاب .. أن يسبب ظاهرة السماء البيضاء .. ومن مظاهرها ايضا رائحة الكيماوي التي تملأ الهواء ..
والحقيقة أن طيران الكيمتريل مسموح به رسميا في مصر وكل بلاد العالم وبشكل مدني عادي جدا – لكن غير معلن – وفقا لبروتوكول كيوتو الذي وقعت عليه مصر أوائل التسعينات زي كل بلاد العالم …
وليس هناك أدني مساس بسيادتنا الجوية ..
هي مجرد اتفاقية عالمية ..
النقطة هنا أن الأمم المتحدة سلمت المهمة لأمريكا لكي تنفذ الاتفاقية دوليا بما تملكه من (خبرات) .. في ارتكاب جرائم القتل طبعا .. وهي جرائم ربما ترقي إلي جرائم الحرب .. الكيماوية ضد الشعوب .. كل الشعوب .
وقد سبق لأحد محرري الصحف الزميلة “البوابة” أن توجه الي إدارة التغيرات المناخية بالوزارة، المعنية بالأمر وعلم من مصدر شدد على عدم ذكر اسمه قائلا :-
نعم الأمر صحيح، هناك رش للكيمتريل في سماء مصر .
الصحيح أيضا أن هذا الغاز الذي يتم رشه علينا دون أن تعرف لماذا ولا هو عبارة عن ماذا ، نحن مجبرين علي استنشاقه ليل نهار ، طبقا لاتفاقية كيوتو .. (بالإنجليزية: Kyoto Protocol) .
وهي الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها مصر مثل غالبية دول العالم تنفيذا لاتفاقية أخري فرضتها الأمم المتحدة علي العالم بهدف مزعوم هو : مكافحة التغير المناخي أو (UNFCCC or FCCC).. وتثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي لحماية النظام المناخي .. والتي تم اقرارها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (UNCED)، الذي اشتهر بعنوان “قمة الأرض”، الذي عقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الفترة من 5-14 يونيه 1992. واصبحت الاتفاقية ملزمة لدول العالم التي وقعت عليها ودخلت حيز التنفيذ في 16 فبراير 2005.
ومنذ ذلك الحين اصبح الكيمتريل ضيفا رسميا ثقيلا علينا .
كان هذا هو الجانب النظري من الملف، فماذا عن العملي .. والواقعي؟
الواقع يؤكد أن وجود الكيمتريل اصبح مصدر للأذي والمرض والفضب في حياتنا.
الواقع يؤكد ان مناخ مصر تغير بشكل حاد وغير مسبوق منذ اصبحت سماءنا تحت رحمة طائرات رش غاز الكيمتريل القاتل .
فمجرد رصد لمعدلات درجات الحرارة في مصر يؤكد ان ارتفاعا مذهلا قد طرأ عليها في مدة بسيطة جدا من الزمن … هل معني هذا أن الكيمتريل لم يؤدي المطلوب منه ؟ الاجابة : نعم .. ولا !
لا – لأنه لم يؤدي الي اي خفض في درجات الحرارة بل تسبب في ارتفاعها وبمعدلات مضاعفة علي العكس تماما من مهمته المفترضة.
ونعم – لأنه ربما قد أدي الغرض منه بالنسبة لمن كان وراء تحويله من أساس لمشروع بيئي عالمي الي سلاح من أسلحة الحروب في جيلها الرابع.
** قبل البحث عن المسئول – من وراء ستار – عن الترويج للكيمتريل ، لنستعرض قائمة بمخاطر التعرض لهذا الغاز السام ؛
عندما تتعرض سماء مدينة مثل القاهرة للقصف بغاز الكيمتريل القاتل ، والمعروف ان القاهرة مدينة تسير بها ملايين السيارات يوميا وبالتالي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة، يقوم غاز الكيمتريل وتوصف مادته العلمية بأكسيد الألومنيوم الي جانب املاح الباريوم، بالعمل كمرآة تعكس هذه الحرارة علي الأرض مرة أخرى؛ فترتفع الحرارة بشكل غير عادي كما تضغط بشدة علي الاعصاب وتسبب ارتفاع ضغط الدم وقد تسبب الهبوط المفاجئ في الدورة الدموية.
وقصف السماء بالكيمتريل يؤدي لظواهر واضحة للعيان ، الي جانب الخطوط الطولية والعرضية المتقاطعة في السماء ، مثل تغيير لون السماء الزرقاء إلى اللون الأقرب إلى الأبيض او الرمادي الفاتح ، نتيجة زيادة تركيز أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها فى الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل.
فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل وبحسب الباحثين الاميركيين، كريس كورينكوم وجارث نيكولسون وما تم رصده وفقا لسجلات المستشفيات الاميركية فقد تأكدت مسئولية الكيمتريل عن اصابة الانسان بالامراض التالية: نزيف الأنف. ضيق التنفس. آلام الصداع فقدان الاتزان. الإعياء المزمن. أنواع شاذة وجديدة من أوبئة الأنفلونزا. التهاب الأنسجة الضامة. فقدان الذاكرة، والزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان .
.
- الأســـلحة الآيكيـــولوجية
.
تكتمل الحرب علي الانسانية بدخول شركات الادوية علي الخط، حيث كشفت تقارير اعلامية أن كبري شركات الادوية الكبري مثل ” ساندوز ” السويسرية ، قد تواطئت في عملية تمويل مشروع أميركي – غربي ، يطلق عليه مشروع ” الدرع “.
حيث المعروف ان شركات الأدوية وشركات السلاح هي أهم الكارتيلات العالمية المالية الكبري المسيطرة علي الاقتصاد الدولي عبر مؤسساتها عابرة القارات . وقد تم اطلاق مشروع «الدرع» بهدف شحن الغلاف الهوائي للكرة الأرضية بطبقة كثيفة من مادة أكسيد الألمونيوم في صورة غبار ذري فائق النعومة يسمي غبار ويرباخ . وهو يقوم بعكس الحرارة المنبعثة من الارض اليها مرة أخري – عكس المستهدف اصلا وهو خفض حرارتها .
وعندما تصل الباريوم واكسيد الالومنيوم إلي طبقة ثاني أكسيد الكربون ، تتحد معه كيماويا فتقلل نسبته في الهواء، وذلك ضمن منظومة اسلحة الجيل الرابع للحروب عبر منظومة اسلحة الدمار الشامل ، وبالتحديد ما يطلق عليها : “الأســـلحة الآيكيـــولوجية” .
بدأ العمل على مستوى الكرة الأرضية في المشروع مطلع عام 2000 بعد التطبيقات الأولى له داخل أجواء الولايات المتحدة منذ عام 1991، ثم توقفت الأنباء عنه للسرية التامة التي فرضت على المشروع، حتى كشف أحد العلماء العاملين به في عام 2003 تطوير هذا الابتكار إلى سلاح “إيكولوجي” شديد الخطورة.
.
الدولة المصرية لم تكن استثناء بين جميع دول العالم المعرضة جميعا طوال الوقت ، لهذه الضربات المؤثرة ، من سلاح الكيمتريل ، ما ينتج عنه تحولات درامية في المناخ ، بتعرض الاجواء لعواصف غير مألوفة في بلد مثل مصر ، التي شهدـ علي مدي الاعوام القليلة الماضية ظواهر لم تشهدها في تاريخا المكتوب حديثا عبر قرون مضت ، مثل الاعاصير الكبري كما حدث في جمصة عام 2014 ، ووسط الدلتا عام 2015 ، كما شهدنا حبات البرد ” الثلج التي تسقط مع الامطار الغزيرة بشكل غير عادي وكانت احجام هذه الحبات كبيرة لدرجة قدرتها علي تحطيم زجاج السيارات .. كما حدث في الاسكندرية الشتاء الماضي ، وبحسب شهود العيان (الاسكندرانية أبا عن جد) فإن هذا الامر لم يحدث من قبل ..!!
.
- الكيمتريل ومحطات الكهرباء
.
الأخطر من ذلك أن القصف المستمر بغاز الكيمتريل ، أصبح يشكل عبئا هائلا علي مخزون البلاد من الطاقة ، ويمثل تهديدا مباشرا للجهود الكبري التي بذلتها القيادة السياسية للدولة بإنشاء كم غير مسبوق من محطات الطاقة وبإمكانيات ضخمة ، نتيجة الارتفاع الرهيب في درجات الحرارة (بلغت اكثر من 42 مئوية في الثاني من عشر من شهر مايو – اي والصيف لم يبدأ بعد) !!
المؤكد بحسب شهود عيان ، أن كثافة قصف سماء مصر بغاز الكيمتريل في تزايد مستمر ، وهو ما يؤدي الي ارتفاع أشد في درجات الحرارة الصيف المقبل ، ربما الي درجة تتلاشي معها الجهود الجبارة التي بذلتها القيادة السياسية في انشاء محطات للكهرباء لتغطية الاستهلاك الصناعي والمدني ، كما سيؤدي لارتفاع فواتير الكهرباء بشكل مضاعف عدة مرات ، ضمن الحرب الاقتصادية التي تواجهها مصر .
والمؤكد علميا – بالمستندات – أن غاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي.
بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن التي تستهدفها الطائرات الأميركية التي تتحرك وفقا لاتفاقية نجحت واشنطن نجحت بخبث شديد في تمريرها داخل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ليتم فرضها علي العالم كله، منذ مايو عام 2005.. بحجة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية.
وقد أعلنت أميركا حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع . وقد أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان، وكذا علي المناخ حيث ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار.
** ملحوظة: الصور تكشف الكثير من التفاصيل الخطيرة ، مثل طائرات رش الكيمتريل من الخارج والداخل ، وقوائم رسمية بالامراض التي يتسبب فيها الغاز القاتل البطئ للبشر .
.
- الكيمتريل والتطعيم…
.
الكيمتريل هو السبب الحقيقي لكل التغيرات المناخية الحالية، في إطار مشروع “الدرع” الأمريكي أول مشروع كوكبي في تاريخ البشرية.
الهدف: رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية بزعم حماية المناخ والمحيطات، وحل مشكلة الاحتباس الحرارى الخطر الذي يهدد كوكب الأرض من خلال أول مشروع كوكبي عملاق في تاريخ البشرية ابتداء من عام 2000 حتى عام 2050
ولكن منذ ذلك الحين خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى أن الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز.
بالتزامن مع تسميم أطفال البشر بالتطعيمات منذ الستينات.. وحتي اليوم بأوامر منظمة الصحة العالمية.
وقد أعلنت أمريكا عن رصد 50 مليار دولار لإنفاقها على تنفيذ هذا المشروع على مدى 50 عاما بواقع مليار دولار سنويا، تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كمشروع مشترك يتم تمويله ما بين وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة “هوجز إيروسبيس” ؛
Hogs Aerospace Foundation
- ألبوم الصور والمستندات غير مسبوق النشر مصريا وعربيا وإقليميا:
.
حفظ الله مصر