آراء حرة

#أشياء_ممتنة_لها

مقال لماري ميخائيل

 

– شكراً لتجارب الحياة الفاشلة التي علمتني كيف أنجح لاحقاً..

– شكراً للعلاقات العابرة التي علمتني كيف أبحث عن علاقة مريحة..

–  للأشخاص الخطأ الذين عرفتهم ورحلوا بإرادتي لأنهم تركوا فرصة ذهبية للأشخاص الصح..

– شكراً للكتب التي جعلت مني بحراً من الثقافة والمعرفة في أغلب مجالات الحياة ..

– لقلمي و كراستي هما رفاق دربي إلى الأبد..

– شكراً للنجوم في هدوء الليل وحدها تشعرني بالأمان كلما نظرتُ إليها بتمعن كل ليلة..

–  للبحر الذي يسمعني دون مقابل ويخبئ أسراري في عمقه دون معرفة أحد في الأمر..

– شكراً للون الأسود فهو يشعرني كلما ارتديته كأنني ملكة رغم هالاتي السوداء ولون الحزن والتعب في عينيّ ..

–  للكلاب فهي الأرواح النقية والمفضلة لدي بين الحيوانات وهي الصديقة الوفية في زمن الخذلان وخير صديق من الإنسان..

– شكراً لبائعين الورد في الشارع لأنهم أنقذوا الكثير من قصص الحب التي كادت أن تنتهي في منتصف الطريق وتنشطر إلى نصفين..

–  للأماكن المفضلة لدي #الكافيه الذي أذهب إليه كلما ساء مزاجي و #النادي_الرياضي الذي أرتاده وأفرّغ طاقتي السلبية فيه ، ممتنة جداً لأنها الأكثر ارتياحاً بالنسبة لي..

– شكراً للأغاني القديمة التي تزرع بي أمل البقاء كلما مللت الحياة وتمنيت الموت..

– شكراً للكتابة فهي ملجأي الوحيد في كل لحظة تسكرت أبواب الحياة في وجهي ، أرى قلمي و كراستي في انتظاري دائماً..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى