منوعات

أمريكية تحول موقف سيارات لـ”قلعة السندريلا” للاحتفال بتخرج ابنتها

وكالات – شريف صفوت 

تنتظر كل فتاة حفل تخرجها في المدرسة الثانوية لتستعد لمرحلة جديدة في حياتها، لذلك تهتم باختيار ملابسها وإكسسواراتها التي ترتديها يوم الحفل، ولكن والدة أزار هاريس فضلت أن تحتفل بتخرج ابنتها بطريقة مختلفة ومميزة، حيث حولت موقف سيارات في فيلادلفيا إلى قلعة سندريلا.

ودعت والدة أزار أقرب أصدقائها وعائلتها والذين بلغ عددهما على الأقل 150 شخصًا لحضور الحفل الذي أقامته بموقف للسيارات في شارع لانكستر والذي تحول إلى قاعة ملكية، حيث غطت الأرض بسجادة خضراء ووضعت أشجار بارتفاع 20 قدمًا ذات أوراق زرقاء، وأضافت نسخة طبق الأصل من قلعة سندريلا، وارتدت أزار فستاناً ذهبياً.

لكن الموقع لم يكن به العرابة الخيالية المعروفة بقصة السندريلا، واستقبلت تريفا هاريس والدة أزار، الضيوف بالحفلة الموسيقية التي أقامتها بمناسبة تخرج ابنتها.

وقالت تريفا: “أشعر بالرهبة من مدى الاهتمام الذي حظي به الحفل، لقد كانت مجرد فكرة صغيرة من أفكاري وتحولت إلى حدث جميل”.

وأضافت: “عندما تزوجت في عام 2011، كان لدي حفل زفاف تحت يشبه قصة السندريلا لذلك تبادر إلى ذهني ذلك، ونفذت حفل تخرج يشبه حفل زفافي”.

وبدأت تريفا الاستعدادات في شهر فبراير الماضي، وأرسلت للضيوف دعوات تذكارية مصنوعة من الأكريليك الشبيه بالكريستال.

وقالت تريفا عن حفلها: “في رأيي، لم أكن أعتقد أن الأمر سينتهي إلى هذا القدر من الإسراف، لذلك لم أبدأ في وقت مبكر جدًا”.

كما استأجرت مجموعة متنوعة من البائعين، واتفقت مع شركة لتخطيط الحدث.

وتابعت: “لقد طلبت السجادة قبل شهر ونصف، واعتقدت أنها كانت باللون الأزرق الفاتح، لكن في اليوم الذي تم تسليمه فيه، يوم الحفلة الراقصة، انتهى به الأمر باللون الأزرق المخضر، كان من الممكن أن أبكي”.

ولحسن الحظ، استطاعت تريفا أن تجد بائعًا واشترت سجادة بيضاء تتناسب مع المساحة قبل ساعات قليلة من بدء الحفلة.

وأضافت تريفا عن الحفل: “لقد شعرت بسعادة غامرة، كنت مبتهجة، وأفضل ما في الأمر هو أن أزار لم تكن تعرف ما كانت ستخرج إليه، لم أكن أريدها أن تكون متوترة أو مرهقة، كانت تعرف أننا قمنا بتصميم الديكور، وتعلم أنها ترتدي فستانها وأن الناس يأتون لرؤيتها، لكن لم يكن لديها أي فكرة عن شكل الديكور، لم تكن لديها أي فكرة عن الزهور والأشجار، ولم تكن تعرف شيئًا”.

واستطردت: “هناك الكثير من المآسي في العالم اليوم، لذلك أريد فقط أن أرسم المزيد من البسمة على الوجوه، خاصة لأطفالي، بمجرد أن يكبروا، لكن أحاول أن أبذل قصارى جهدي لإسعادهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى