في البداية الدكتورة عبير حلمي رحبت بالمشاهدين كما تحدثت عن برنامجها في أولى حلقاته ،و أوضحت أنه دوما سيعطي الفرصة للشباب لأنهم مستقبل مصر، و سر نهضتها،وقوتها كما أكدت على قيام البرنامج باستضافة كبار الشخصيات في جميع المجالات لخدمة الشباب كما تحدثت عن جريدة (هارموني نيوز) و دورها الفعال في خدمة الصحافة،و الإعلام المصري كما رحبت بالضيوف و بدأت معهم الحوار كالآتي:
– الدكتورة عبير:أرحب بكم،وأشكركم على تلبية دعوة الحوار .
-ألف شكر ليكي يا دكتورة نحن سعداء، و متشرفين كثيرا بوجودنا معكي اليوم في ذلك اللقاء المميز للغاية.
-فتوجهت الدكتورة عبير بالسؤال أولا للاستاذ محمود يسري
1-في البداية حدثني عن نشأتك؟
أنا نشأت في منطقة شبرا الخيمة،و لكني في الأصل من كفر الشيخ و كنت طالب محب للعب و الشغب نوعا ما كما نشأت في أسرة بسيطة و التحقت بمدرسة إيسكو في المرحلة الابتدائية ،ومدرسة أحمد شوقي في المرحلة الإعدادية وصولا إلى مدرسة محمد فريد في المرحلة الثانوية .
2-حدثني عن ميولك،وهواياتك،و كيفية تأثير النشأة عليك؟
هواياتي كانت ألعاب القوى،وكمال الأجسام،وأصبح ذلك مجالي الأساسي بعد ذلك ،و مررت بعدة اضطرابات مما حدث للبلاد من أنفلونزا الطيور ،و الخنازير،وبعدها كورونا فالمدرسة لم تكن معلمي الأول ،و إنما والدتي كانت هي معلمتي الأولى فهي من اهتمت بي و بتعليمي و كانت تذهب معي للمدرسة و الدروس .
-ثم توجهت الدكتورة عبير بالأسئلة للأستاذة حنان طه
3-حدثيني عن النشأة الأولى في حياتك حتى وصلتي للمرحلة الاعدادية ؟
كنت طفلة”لمضة” و كانوا دوما يقولون لي عقلك يسبق سنك فكنت أعلم بأنني طفلة،ولكن أشعر أنني كبيرة كنت أحب أن أجلس مع الكبار، و أحب مناقشتهم، و كان لدي قدر عالي من الثقافة كما أن والدي تنبأ لي من صغري النجاح،والتفوق،والنبوغ فشعرت من صغري بأنني لابد أن أكون مختلفة عن غيري ،و لابد أن أكون ناجحة،و متميزة .
4-كيف كان نجاحك في المرحلة الابتدائية ،والاعدادية؟
كان تعليمي أزهري فتعلقت بالمعهد كثيرا كما تعلقت بالدراسة و المدرسين و إلى الآن مازلت امتلك علاقة قوية مع جميع أساتذتي هناك في المنصورة بمحافظة الدقهلية
5-كيف كان يتم تأمين المدرسة و المحافظة بالكامل فترة وجود كلا من انفلونزا الطيور و الخنازير ؟
في تلك الفترة انتشرت الأجازات في المدارس ،و اهتم والدي كثيرا بذهابي للدروس ،و حفظي للقرآن الكريم ،و التجويد كما أن والدتي كانت عاملة في مجال الطب .
6-فسألت الدكتورة عبير الشباب ما الفرق بين الأم العاملة،والأم التي تكون ربة منزل من حيث تأثير ذلك عليهم خاصة أنها تمتلك نموذج الاستاذ محمود يسري والدته ربة منزل ،و نموذج آخر،وهو الأستاذة حنان طه والدتها عاملة فردت الأستاذة حنان أولا.
-كنت دوما أفضل المذاكرة بنفسي دون أحد فلم تجلس معي والدتي من أجل المذاكرة ،و كانت تهتم أكثر بشؤون المنزل أما والدي فعلى الرغم من انشغاله بالعمل في التجارة،ولكنه كان يهتم كثيرا بمذاكرتي ،و كان دوما يهتم بدراستي ،و امتحاناتي .
-ثم أجاب الاستاذ محمود يسري فقال تجربتي كانت مختلفة أبي كان دوما مهتم بالعمل بسبب كثرة مشروعاته فاهتمت بي كثيرا والدتي حتى بدأت أن أكتشف ذاتي،وقدراتي في السنة الأولى لي في الكلية
7-هل جذبك أسامي المدارس التي التحقت بها مثل محمد فريد و أحمد شوقي ..فهل حاولت أن تقرأ عنهم؟
منذ أن كنت صغيرا في السن كان اهتمامي بالكامل منصب على الرياضة ،و العمل ،وكنت في بعض الأحيان أجد بعض المعارضة من الأهل،و لكنهم كانوا على صواب دائما .
8-ماذا وصلت في الرياضة؟
أخذت ميدالية في عالم 2017 كما كنت الأول على الجمهورية في الكيك بوكس و كنت أحب كثيرا كمال الأجسام ،و لكن لم أوفق به بسبب حادث تعرضت له كما انشأت أول صالة ألعاب رياضية خاصة بي
9-حدثني عن تجربتك مع الثانوية العامة و كيف تخطيت الصعوبات و واصلت النجاح؟
كنت سريع الفهم كما كنت أحب كثيرا العمليات الحسابية فكانت بالنسبالي نوع من أنواع الألعاب ففي الصف الأول،والثاني الثانوي لم اهتم بالدراسة مثل اهتمامي بالعمل،والرياضة أما الصف الثالث الثانوي فكان بالنسبة لي هو الأصعب فلم أوفق في الحصول على درجات عالية كما كانت دائما مشكلتي مع والدي أنني لا أنظر أبدا أسفل قدمي بل أنظر دوما لما هو بعيد فدوما أنظر إلى المستقبل دون النظر إلى ظروف الوضع الحالي كما أنني دخلت كلية الاقتصاد لشغفي بها دون أن أنظر إلى دخولها لاستكمال مسيرة والدي و لكن من الواضح أنني سأكمل بالفعل مسيرة والدي لأننا نفس المجال هو مقاول و أنا درست الاقتصاد فتقريبا نفس المجال و لكن بشكل متطور نوعا ما بالنسبة لي
-ثم توجهت الدكتورة عبير للأستاذة حنان طه ،وسألتها
10-ما سبب إخفاقك في الثانوية العامة على الرغم من مستواكي الدراسي العالي في جميع السنوات ،وكيف تجاوزتي ذلك الإخفاق؟
تعرضت لصدمة كبيرة حينما كنت في الصف الثاني الاعدادي فكان بالنسبة لي والدي هو البطل ،و هو الذي لا يمرض ،و لا يموت و لكن فجأة أصابه المرض ،و توفاه الله،و إلى الآن تلك الصدمة لها تأثيراتها بالنسبة لي فأكملت التعليم لأحقق حلمي و حلم والدي كما استكملت كتابة القصائد التي كانت تزيد من انبهار والدي بي و التحقت بقصور الثقافة ،و حصلت على جائزة الأولى على الجمهورية في الشعر ثم انشغلت عن الشعر بالدراسة فاهتميت بها كثيرا لأحقق حلم والدي،وأكون دكتورة و أصبت بصدمة شديدة حينما سمعت مجموعي في الثانوية العامة فتعرضت لصدمة كبيرة على إثرها فقدت النطق لمدة سنة و نصف كاملة ،واكتشفت بعد ذلك أن تلك الصدمة لم تكن بسبب مجموعي في الثانوية العامة إنما كانت بسبب عدم قدرتي على تحقيق حلم والدي بدخول كلية الطب لأكون طبيبة و لكن حصلت على الكثير من التشجيع ،والمواساة من والدتي ثم استكملت بعد جلوسي في المنزل لمدة سنة فدخلت كلية (الإعلام)و لكن لم أكمل بها فكنت دوما أشاهد والدي و هو يتحدث مع الناس في أمور سياسية فقلت ،ولماذا لا أكون مثله ففكرت في الألتحاق بمعهد للاقتصاد والعلوم السياسية قسم سياسة كما أسعى لتحقيق أحلام والدي دون كياني الخاص ،و لكن في الحقيقة أحلام والدي كانت في نفس الوقت أحلامي الخاصة .
ثم تحدثت الدكتورة عبير عن النموذجين الذين هم من محافظات مختلفة،و لكن تحدوا الصعاب حيث أن حنان تعرضت لظروف صعبة على الصعيد النفسي أما محمود تعرض لظروف صعبة على الصعيد العضوي فتوجهت له الدكتورة عبير بالسؤال كالآتي:
11-حدثنا عن الحادث الأليم الذي تعرضت له؟ و كيف تخطيت ذلك الحادث و واصلت مسيرتك نحو النجاح؟
-انا من صغري أمتلك قدر كبير من الإيمان يجعل أي صدمة تأتي لي تكون قوية جدا بالنسبة لي فصدمة الثانوية العامة كانت ألم غير شخصيتي 180 درجة كما تألمت أيضا حينما فشلت في دخول الكلية الحربية ،و من هنا فكرت في دخول معهد الاقتصاد إيمانا مني بأن الاقتصاد هو المحرك الأساسي لجميع الدول حاليا كما اكتشفت نفسي في الكلية فاكتشفت أنني استطيع المذاكرة،وأستطيع التلخيص ،و الحفظ،و الفهم فيمكن لمادة تحتاج لشهر حتى تنتهي ،ولكن معي كنت أنهيها في سبعة أيام فقط، و لكن تعرضت لحادث دراجة نارية فأصبت بقطع في غضروف الركبتين واحدة قطع كلي،و الآخرى قطع جزئي فلم أشعر بشئ وذهبت إلى المنزل ،و لم أفضل أن أوقظ والدي،و والدتي حتى لايقلقوا ،و من التعب أصيب بإغماء،و في اليوم التالي ساقي تورمت كثيرا و دخلت في خلاف مع أهلي بسبب أنهم يريدوا أن أذهب إلى المستشفى،و أنا أمتلك امتحان في صباح اليوم التالي ،و أريد أن اذاكر فقلت لهم بعد الامتحان نذهب مباشرة من اللجنة إلى المستشفى،ولكن الآن أريد أن أذاكر فذهبت إلى الامتحان في اليوم التالي و أديت بشكل جيد ثم استكملت العلاج و كان يجب أن أمكث خمسة أشهر دون حركة ،وذلك معناه أنني لن أحصل على مجموع كبير في الترم الثاني و لكن بالفعل مصائب قوما عند قوما فوائده حدثت جائحة كورونا ،و كأن العالم كله توقف حينما توقفت و أصبحت الدراسة عبر النت فعلى الرغم من ألمي لتلك الجائحة حتى أنا شخصيا أصيبت بكورونا في فترة كانت صعبة لي و لكن تلك الجائحة في ذلك الوقت جاءت لمصلحتي.
ثم توجهت الدكتورة عبير بالسؤال لحنان كالآتي:
12-كيف تري الغد،و ما الذي تريدين الوصول إليه؟
أريد أن أصل إلى النجاح الذي لا يضاهيه أي نجاح لأسعد والدي رحمه الله،وأحقق حلم والدتي و اقول للجميع أنها استطاعت أن تربيني و تنجحني و تنشئني و تساعدني لأكون ناجحة ،ومتفوقة و سأنظر دوما للنجاح ،و الصعود من درجة لدرجة أعلى به لكي أقول لوالدي أنني حققت حلمه عندما أذهب إليه فأريد أن أكمل دراسات عليا من ماجيستير ،و دكتوراة.
13-كيف كان شعورك الحقيقي يوم التخرج؟
حبي لأمي كبير للغاية و يمكن أن أفعل أي شئ أمام أي أحد لأشعر بأنني أسعدتها فعبرت لها عن حبي ،و امتناني لها بقبلتي لها يوم التخرج على جبينها، و كذلك على يدها،و أرجلها.
14-ما النشاط الطلابي الذي قمتي به؟
منذ أول سنة لي في الجامعة ،و أنا أنضممت للأنشطة الطلابية فأنضممت لأحد أسر الجامعة، و عن طريقها عرفت في الجامعة بأنني شاعرة ،و شاركت في العديد من مسابقات الشعر منها المسابقة التي حصلت فيها على لقب الأولى على مستوى الجمهورية في الشعر .
و نفس السؤال تم توجيهه للاستاذ محمود يسري فأجاب كالآتي:
أنا لا أؤمن أبدا بجملة “صاحب بالين كذاب” يمكن أن يكون من قالها لم يستطيع أن يكون صاحب أكثر من بال و لم يستطع أن يكون نابغ في أكثر من مجال فأنا كنت رئيس اتحاد طلاب، و رئيس لجنة(HR) في نموذج محاكاة وزارة الخارجية ،و كان أقوى نموذج ينشأ في المعهد فاستطاع أن أكون متميز في أمثر من مجال ،و في نفس الوقت .
ففي نهاية الحوار توجهت الدكتورة عبير حلمي بالشكر للخريجين كما توجهت بالشكر لأولياء الأمور الذين أحسنوا تربية الشباب كما اهتمت كثيرا بأن يكون هؤلاء الشباب قدوة لشباب الجيل الجديد فلا يجب أبدا أن نيأس أو نستسلم لأي ظروف كما يجب تحدي و تخطي كل الصعاب ،و أن يكون لدينا الإصرار للنجاح فتشجيع أولياء الأمور في غاية الأهمية في مرحلة الطفولة،و الشباب ،و في جميع المراحل فالتشجيع في حياتنا عموما يجعلنا دوما أفضل،ويجعلنا نتقدم فالطموح لا يقف أبدا و لا يوجد له أي سقف ،و من أجل ذلك التشجيع قامت الدكتورة عبير بتكريم الطلاب و منحتهم شهادات تقدير رائعة تكريما لهم على ما قدموه و تشجيعا لهم للمضي قدما نحو الأفضل ،وتمنت النجاح و التوفيق للجميع .
كما تم استكمال الحوار مع الشاعر الكبير وسام عمارة الذي علق على عملهم المميز ،و توجه لهم كثيرا بالتحية كما جلس ،واستمع للشعر الرائع التي أبهرته به الأستاذة حنان طه فالحوار كان رائع،وشيق للغاية ،و أفضل ما فيه أنه تحدث عن نموذجين كبيرين للنجاح تحدوا الكثير من الصعوبات في حياتهم حتى يصلوا لما وصلوا له الآن ،و يكونوا الأوائل في دراستهم ،و كذلك خارج الدراسة سواء في العمل أو الشعر أو غير ذلك فهما حقا نموذج في منتهى الروعة و الجمال لابد من تسليط الضوء عليه حتى يحتذي به جميع الشباب فنأمل أن يكون كل شباب مصر مثلهم في أخلاقهم،وأدبهم ،و حبهم الجم لعملهم ،و كذلك تفوقهم الشديد في دراستهم .
للتواصل مع الكاتب على فيس بوك:
https://www.facebook.com/amr.misbah?mibextid=9R9pXO
-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=9R9pXO
-الصفحة الرئيسية للإعلامية عبير حلمي على فيس بوك:
https://www.facebook.com/abeer.helmy.505?mibextid=9R9pXO
-الصفحة الرئيسية لجريدة هارموني توب إيجيبت على فيس بوك:
https://www.facebook.com/HarmonyTopEgypt?mibextid=9R9pXO
-الصفحة الرئيسية لقناة الإعلامية عبير حلمي على فيس بوك:
https://youtube.com/@2bsat777?si=4sn2LH_p2k9SxnWd
-اقرأ أيضا:
تفتتح الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية بمشاركة 17 فرقة مصرية وأجنبية