رد فعل القيصر على عملية موسكو الإرهابية هذه المرة لن يكون مجرد غارة جوية أو أثنين ولكن المُضي والاستمرار للوصول لأهدافه.
بتحقيق المخطط الأساسي والهدف الإستراتيجي الأعلى من العملية العسكرية منذ بدأت وهو صنع دولة ” أوكرانيا الحبيسة “..
- بمعني: يوكرانيا بدون سواحل وبدون موانئ.
وهو ما أعلنه “ميدفيديف” – الرجل الثاني في الكرملين – منذ عام، ولم يلتفت إليه أحد بجدية واعتبرها البعض تصريحات عنجهية أو حنجورية..
ومن يعرف الروس بحق، يدرك أنهم ليسوا مهرجين أوروبيين أو هوليووديين تافهين أو أصحاب كلام فاضى للاستهلاك الإعلامى وخداع الناس والمزايدات الحزبية الإنتخابية لديموقراطيتهم الهزلية التمثيلية..
وقد تم بالفعل تنفيذ الشق والجزء الأول من الخطة والهدف، بضم المقاطعات التى تطل على بحر أوزوف حتى خيرسون شمال شبه جزيرة القرم.
وأصبح بحر أوزوف بحيرة روسية خالصة من بابه ( مضيق كيرتش ) .
ولا يبقى الآن إلا خيرسون شمال نهر الدنيبر.
ثم الجائزة الكبرى؛ أوديسا..
حتى ينتهى الوجود الأوكراني على البحر الأسود..
وسيتم إسقاط “كييف” فى البداية كجزء من الحصار الكامل وتمهيداً لأسقاط أوديسا.
ثم يتم التنازل عن كييف فى المرحلة النهائية لتكون عاصمة ” يوكرانيا الحبيسة “..
.
حفظ الله مصر
