آراء حرةتوب ستوريعربي ودوليمانشيتات

أين الخطوة التالية في سيناريو الفوضي الخلاقة الذي يحاصر العالم ؟

هكذا يتم تطبيق المخطط بإشعال الحروب العالمية (الفوضي الخلاقة) - ومن رحم الفوضي يولد النظام العالمي الجديد !

|•◄ [الكاتب المصري] | عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة

.             

إذا اتفقنا علي “أساسيات” استراتيجية في منطقة الشرق العربي سهل علينا استنتاج “التوقعات” بإذن الله.

إذا اتفقنا أن:

أولا] – آلة الشر تطبق علي العالم كله؛ مخطط تلمودي قديم يسمي (الفوضي الخلاقة Creative chaos).

مصدره الأصلي: عقيدة قدماء الهندو-أوروبيين ؛ (أنجلو، ساكسون، نورديين، جرمان، جوتيين “القوط”)، التي تنتمي لها العائلة المالكة الكبري عالميا : (آل ساكس كوبرج جوته Saxe Coburg Goethe) – ومنها آل روثشيلد، مورجان، روكفلر، جيتس.. ومؤسسات (بلدربرج Balderberg)، (بلاك روك Blackrock).

.

بزعم أن ما قبل خلق العالم سادت الفوضي الشاملة، ومن محيط الفوضي وُلِدَ الكون، نور من نور إله السماء –– عبر ما تسميه الفلسفة الصوفية اليونانية (ثيوصوفيا |  θεοσοφία| Theosophy) :- “واسطة الخلق”.

.

وعبر “واسطة الخلق” انبثقت الكائنات عبر مصفوفة (ماتريكس Matrix) مصدرها: شجرة الحياة، جذرها في السماء وفروعها في الأرض !

  • عكس اتجاه الشجرة الطيبة الموصوفة في القرآن الكريم : { كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ }.

.

يتم تطبيق المخطط بإشعال الحروب العالمية (الفوضي الخلاقة) – ومن رحم الفوضي يولد النظام العالمي الجديد، كما ولد من قبل بعد الحرب العالمية الأولي والثانية، حينما هدموا دولا وممالك كاملة، وشطبوا حدودا كاملة، وأعادوا رسم خريطة العالم علي مقاس مصالحهم، بعد أن اغتنوا من الحرب بتسليح كلا طرفي الصراع (النازي ضد الحلفاء) .. وكلاهما نازي – آري العقيدة الزائفة.

.

والحرب الثالثة في الطريق، بهدم العالم الحالي، وعلي أنقاضه إقامة آخر جديد يسوده (المليار الذهبي Golden billion).

.

النظرية نفسها، طبقتها مخابرات الغرب لهدم الاتحاد السوفييتي من الداخل، عبر عميلها جورباتشوف، بشعار:

  • الهدم لإعادة البناء (بريسترويكا Perestroika).

.

ثانيا] –  العالم أجمع مستهدف من نفس آلة الشر المدمرة – عابرة القارات – التي تتعيش من اقتصاد الحروب وهي ذاتها ومنذ 500 عام، المسيطرة علي شركات السلاح وتجارة المخدرات وشركات الأدوية والاقتصادات والبنوك المركزية حول العالم بأدوات مثل صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، الدولار الجاري هدمه بيد صانعيه، منظمة الصحة العالمية..

.

  • (وكلها أدوات مؤقتة – للاستهلاك حتي نفاذ صلاحيتها Expendables).. لتأتي بعدها أدوات أخري كالعملة الرقمية، والشريحة المغروسة في لحمك وسيتم فرضها عليك.. وعلي الشعوب بأمر منظمة الصحة – كما تم فرض التطعيم المرة السابقة (شبه إجباري).

.

ثالثا] – أن [الشرق العربي] تحديدا هو الطبق الرئيس علي مائدة آهل الشر، لأنه أرض الثروات الكبري مطمع الاستعمار العالمي منذ 5000 سنة.. ولأنه المرتبط بالنبوءات (منها صادق ومنها محرف) الخاصة بالحروب الكبري الموعودة (الملاحم)..

  • لا شيء اسمه “الشرق الأوسط”، بل: الشرق العربي أو الأقصي أو الأدني..

.

رابعا] – بنظرة أكثر تدقيقا (زووم إن ZOOM IN) علي أرض الشرق العربي إذا اتفقنا أن:

إيران و”يزرئيل” وجهين لعملة واحدة..؛

أبسط دليل محفور علي العملة التي أصدرها البنك المركزي بتل أبيب احتفالا بنقل أميركا لسفارتها للقدس، أحد وجهي العملة : دونالد ترامب – والثاني : الملك قورش (سايروس) الفارسي – منقذ بني يزرئيل من السبي البابلي، ومؤسس الإمبراطورية الأخمينية الإيرانية التي كانت الملاذ الآمن لهم.

.

الفرس موطنهم الأصلي: أشكناز (قلب أرض طوران بين البحر الأسود وبحر الخزر “قزوين”) – وغالبية بني يزرائيل الحاليين (أشكناز) أي ترك متهودين.

  • إذن الفرس وبني يزرئيل الحاليين، هم أبناء العم الحقيقيين.
  • عكس (بني يزرئيل الأصليين) المنقرضين ما عدا بضعة مئات يسمون “يهود السامرة” يعيشون قرب تل أبيب، وهؤلاء أحفاد بني سام – وأبناء عم (العرب الأصليين).

.

خامسا] –  أن آلة الشر العالمية الكبري لها أذرع في أرض الشرق، ولولاها ما استعمرته عسكريا وسياسيا (في الماضي)، ثم اقتصاديا – حاليا.

.

أهم أذرع هذه الآلة بأرض الشرق:

  1. دويلة يزرائيل – النظام الإيراني – النظام التركي – أنظمة الخليج البترودولارية (الأبراهيمية).
  2. القواعد العسكرية الأميركية وحلف الناتو بالخليج – الموجهة ضد جمهورية مصر العربية – وليس لإيران.
  3. تنظيمات المرتزقة مثل الدعم السريع بالسودان – حزب اللات اللبناني – الحوثي – ميليشيا حفتر الليبية – شركة المرتزقة بلاك ووتر بالخليج (ورئيسها “إريك برنس Eric Prince“) – صديق شخصي لـ (MBZ) !

.

سادسا] – اللحظة الحالية، تشهد تداعيات جرائم الاغتيالات التي جرت أخيرا، وأخطرها محاولة اغتيال الفريق عبدالفتاح البرهان – القائد الأعلي للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الشرعي، والجريمة لا تخرج عن ذراعين:

  1. شركة بلاك ووتر الشريكة الأساسية لنظام الإمارات في تحقيق أهدافه التوسعية اقتصاديا في القرن الأفريقي خاصة في دولة صومالي لاند غير المعترف بها إلا من أثيوبيا، أو التوسع في السودان.
  2. ميليشيا فاغنر الروسية التي لازالت تعمل سرا بالسودان.

.

وكلا من فاغنر والإمارات مستهلك أساسي للذهب المنهوب من دارفور، وكلاهما داعم لميليشيا الدعم السريع الإرهابية، بما يهدد أمن مصر القومي – الجنوبي.

.

سابعا] – المنطقة تشهد إعداد المسرح لحرب بالوكالة بين:

  • يزرئيل وحلفاءها الإبراهيميين (إمارات الخليج والأردن) <ضد> إيران وحليفيها حزب ” اللات ” والحوثي.

.

والهدف استنزاف المنطقة اقتصاديا وسياحيا وعسكريا.

.

وهو – بالمناسبة – ما يلقي بألف سؤال حول الاستثمارات الخليجية (الإبراهيمية) التي تنهال علي الساحل الشمالي المصري، وكلها “سياحية !!!”.

.

رغم أن القطع البحرية العسكرية تنهال علي البحر المتوسط، وسط أجواء ساخنة مناخا وبراكين وتحركات حربية متصاعدة، دفعت دولا مثل : أمريكا، فرنسا، أستراليا، روسيا، كندا لتحذير مواطنيها من السفر لبلاد الشرق العربي !

  • تري هل هي تمكين لرؤوس أموال مشبوهة ؟
  • أم غسيل أموال ؟

أم “إغراق” اقتصاد مصر في مستنقع #صندوق_النقد_الدولي (الدولاري)، الذي أشاد بشدة بمشروع مثل “#رأس_الحكمة” الدولاري السياحي..

  • لكنه لم يشيد ولا مرة، بمئات المشروعات القومية الكبري (الزراعية والصناعية والمدن الجديدة) التي أقامتها الدولة بمشاركة المؤسسة العسكرية – الاقتصادية !

 

  • غريب ومثير للريبة . أليس كذلك ؟

.

حفظ الله مصر والعرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى