.
أسمع عجبا ممن يتشدقون بشعار [مصر الكبري]…
وهم اصلا لا يفهمون معناها !!!
ولا يدركون أن مصر لم ولن تكون “كبري” إلا إذا توسعت خارج حدودها الاستراتيجية التقليدية………..
وهو ما ذكره علنا شيخ الخبراء الاستراتيجيين في مصر ؛ الدكتور أسامة الدليل.
.
لتشمل حدودها الأمن قومية وتضم الأناضول التركي شمالا، حتي الفرات شرقا ومنابع النيل جنوبا ومعظم بلاد المغرب غربا…
وأتعجب ممن لا يهمهم أن تذهب فلسطين إلي الجحيم بأرضها وأهلها ، حاصرين كل فكرتهم عنها أنها ؛حمـ ـاس وحدها!
رغم أن السلطة الفلسطينية مثلها تماما صنيعة الموساد!
والاثنين لن ينجح أحد منهما في تحرير أرض العرب المحتلة.
.
من لا يدركون هذا الحقيقة، لا يرون إلا بعين واحدة ويغمضون الأخري ؛ كعين الدجال ، متجاهلين حقيقة أن الجيش الامريكي علي ابواب مصر .
وأن الحصار اكتملت دائرته الخانقة من حولنا، بداية بقواعد الخليج الامريكية الموجهة لمصر ، وقواعد الناتو في البحر الاحمر وقواعد البحر المتوسط.
أي أن مصر تحت الحصار الكامل.
.
والرد علي هؤلاء بأبجديات الأمن القومي ، علي لسان العلامة الشهيد – الدكتور / جمال حمدان : “نستطيع أن نعبر عن الموقف الجيوستراتيجي كله بإيجاز وتركيز فى سلسلة من المعادلات الاستراتيجية المحددة على النحو الآتى :-
.
1. من يسيطر على فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول
2. من يسيطر على خط دفاع سيناء الأوسط يتحكم فى سيناء.
3. من يسيطر على سيناء يتحكم فى خط دفاع مصر الأخير.
4. من يسيطر على خط دفاع مصر الأخير يهدد الوادى.”
― جمال حمدان, مختارات من شخصية مصر – الجزء الأول
.
إذن مصر في أمس الحاجة اليوم لأن تتوحد قواها علي جبهتها الداخلية بالقضاء علي مراكز قوي الاستعمار الخارجية في الداخل ، لتنتفض بجناحيها بقوة وحرية محققة وصية العملاق ” حمدان ” ؛
– “مصر اليوم أما أن تحوز القوة أو تنقرض ، أما القوة أما الموت ، فإذا لم تصبح مصر قوة عظمى تسود المنطقة فسوف يتداعى عليها الجميع يوما ما كالقصعة : أعداء و أشقاء و أصدقاء و أقربون و أبعدون”…………..
– وصلت ؟؟؟
.
.
حفظ الله مصر