آراء حرةالجيش والشرطةعربي ودوليمانشيتات

” إسرائيل ” تلجأ لـ” كيد النسا ” في حربها غير المعلنة علي مصر …

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة

أثبتت الشهور الماضية أن “إسرائيل” تتعامل بخبث شديد، أو بأسلوب كيد النسا !

.

فهي – من جهة – لا تجرؤ علي استفزاز مصر عسكريًا، خوفا من سحق الكيان الصـ،ـهيوني كله مرة واحدة وللأبد.

.

وهي حريصة علي عدم اختراق معاهدة السلام، مهما اقتربت من حدودنا لأهداف دعائية واستفزاز المصريين.

.

لكنها – من جهة أخري – تحاربنا اقتصاديا بأسلحتها الداخلية والخارجية مثل ؛

  1. صندوق النقد الدولي.
  2. الضغوط الدولارية الأمريكية.
  3. شركاها الإبراهيميين..
  4. أصدقائها المطبعين (الحزب الوطني الجديد وعناصر لجنة السياسات البريطانية) والمتحكمين في الأسعار بأسلوب الاحتكار…

.

وعبر هذه اللعبة، تواصل يزرائيل تحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستعماريا..

.

بتحالفها مع شركاها الإبراهيميين فيم يسمي حلف الناتو العربي غير المعلن رسميا، أو الحلف السني الخليجي لمواجهة الحلف الإيراني الشيعي – ذو الصبغة الطائفية الزائفة المغلقة لمخطط التطبيع وإقامة يزرائيل الكبري !

.

وكل ذلك ؛ علي حساب النفوذ المصري والريادة المصرية والحدود الأمن قومية، في المنطقة، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، نتيجة انكفائها علي الداخل وأزماته المتفاقمة..

.

دون أمل قريب في إصلاح حقيقي في ظل الاستسلام لصندوق النقد الدولي وسياساته المدمرة لاقتصادات الدول عبر مسيرته التاريخية منذ تأسيسه، حيث لم ينقذ دولةً ولم يصلح اقتصادا.

.

الغريب أن الصندوق (لم يعجبه) أي مشروع من مئات المشروعات القومية العملاقة التي شيدتها المؤسسة العسكرية الاقتصادية، زراعيا وصناعيا..

.

  • لكنه أشاد فقط بصفقة رأس الحكمة السياحية العقارية – الإبراهيمية !

.

رغم أن المستفيد الأول منها: الصندوق نفسه، والدولار الأمريكي، وشركة العقار الإماراتية، بعيدا تماما عن إفادة الأمة والدولة – عكس المشروعات القومية الزراعية والصناعية.

.

المنطق نفسه ينطبق علي المشروعات السياحية والعقارية وحتي الصناعية والزراعية التي أعلنها رجال أعمال مبارك، المتحكمين في كامل القطاع الخاص.. المعتادين علي احتكار كل شيء!

.

والمستفيد لن تكون الأمة، بل اقتصاداتهم الشخصية “العائلية” وحزبهم وحساباتهم البنكية المتخمة بالأموال الحرام من أيام العهد البائد!

.

حفظ الله مصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى