” إسرائيل ” : مصير المنطقة العربية بيد السعودية : والرياض ترحب بمواصلة التطبيع !!!
مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن
-
تركي الفيصل: باب التطبيع مع إسرائيل لم يكن مغلقا أبدا!!!
وسط استهجان مراقبين وخبراء سياسيين لإصرار بعض دول الخليج علي مواصلة مخطط التطبيع مع العدو الصهيوني، رغم جرائمه الوحشية في فلسطين المحتلة، امتدادا لجرائمه الاستعمارية منذ قرن كامل، رحبت السعودية بمواصلة التطبيع مع “إسرائيل”.
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية يتيح الفرصة لخروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الصراع إلى أفق جديد.
وقال هرتسوغ خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم الخميس، إن “خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد. المنطقة لا تزال حساسة وهشة، والأمر سيستغرق وقتا ولكن أعتقد أن هناك فرصة للتحرك إلى الأمام نحو مستقبل أفضل للمنطقة”.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسألة استئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل، مضيفا أنه لا يزال هناك اهتمام واضح في متابعة المبادرة.
من جانبه، علق رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، على ملف التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية نشرت يوم الأربعاء: “الأمر لم يكن مغلقا أبدا”، مضيفا أن “المسؤولين السعوديين أكدوا أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى التطبيع والاعتراف المتبادل مع إسرائيل”.
وأضاف الفيصل: “كانت هناك عدة تصريحات قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر عندما أكد المسؤولون السعوديون أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى التطبيع والاعتراف المتبادل مع إسرائيل”.
وأردف في تصريحاته بالقول: “وكما تعلمون، هذا هو الأساس الكامل لمبادرة السلام التي اقترحتها المملكة منذ 21 عاما وقد رفضت إسرائيل القبول بها”.
وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أكد في تشرين نوفمبر الماضي، أن السعودية تصر على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون جزءا من “تطبيع أوسع” في الشرق الأوسط.
وقال الفالح ردا على سؤال حول التطبيع مع إسرائيل خلال جلسة نقاشية في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد الذي استضافته سنغافورة: “لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.
المصادر: شبكة “سي إن إن” الأمريكية سبوتنيك
.
حفظ الله مصر