لن أتحدث اليوم عن الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا وسبب التصعيد الروسي ضد إسرائيل فسأجعله قضيه للتناول في موضع أخر.
أما ما يهمني هو ما يتعلق بنا ويهدد مستقبل شعوبنا، عبر مختبر الأبحاث الأكبر للصهيونيه العالمية والكيان الصهيوني في أوكرانيا، وقد تم الإعلان مؤخرا عن أخبار تدمير روسيا لمختبرات بيولوجية سرية، وجاء نص الخبر نقلا عن موقع المنار بالقدس في الأول من مارس الحالي وفيه:
“مواقع استخبارية في أكثر من عاصمة أعلنت أن القوات الروسية دمرت 13 مختبرا للأسلحة البيولوجية في جميع أنحاء أوكرانيا بعضها تحت الأرض.
وأفادت هذه المواقع أن من بين هذه المختبرات، واحد للولايات المتحدة، وثان لفرنسا وثالث لألمانيا، ورابع تحت أشراف الموساد الاسرائيلي، حيث استغلت هذه الجهات الأراضي الأوكرانية بعلم رئيسها لتطوير الأسلحة البيولوجية”.
وقد سعت روسيا لتقديم المستندات للأمم المتحده الداعمة لذلك؛ ولكني لن أتطرق لقضية تلك المختبرات ولكنها مدخلا لما سأزيل عنه النقاب خلال الأسطر القليلة التالية.
فمع تبلور علم التكنولوجيا الحيويه وتقاطعها مع غيرها من العلوم خاصه الاجتماعيه كعلم السياسة والجغرافيا والتاريخ، أصبحنا نري مساهمات علمية تنادي بإعادة كتابة التاريخ وفق تحليل الحمض النووي للقدماء، بل هناك من ربط ترسيم حدود الدول بناء علي تحليل الحمض النووي للشعوب، وهناك من بدأ في تطبيق ربط الجنسية وما يترتب عليها من تبعات قانونية وسياسية بتحليل الحمض النووي، الأمر الذي يمثل خطوره في ضم مواطنين لا يتمتعون بالولاء أو الانتماء للدول، بل وتغير تبعية مواطنين، وتغير التاريخ لصالح من يمتلك تكنولوجيا تحليل الحمض النووي وما يقود بدوره لهدم دول وبناء أخر بفعل تلك الألية الخطيرة.
هنا لم تظهر علاقه إسرائيل وأوكرانيا بما أطرحه، فما هو اللغز الخفي في المعادلة.
سأمهد بتذكره القارىء الكريم بإشاعة تم تداولها في بدايه الحرب الروسيه الأوكرانية بأن جميلات أوكرانيا سيأتون للدول العربيه فتوقفوا يا رجال العرب عن الزواج من الفتيات العربيات، فتحسين النسل قادم وبأقل التكاليف.
وهنا احتجت منظمات حقوقية ودولية وتباري علماء النفس في تحليل ردة فعل الشعوب العربية علي تلك الشائعات التي لا يمكن وصفها بهذا النعت، فهي بلون اختبار وقياس وتمهيد للمخطط السري.
وتبع ذلك من أخبار عن لاجئات تستضيفهن أسر في أوروبا بمنازلهن وأخبار عن زواج بعض الأزواج من أوكرانيات في أوروبا بسبب وقوعهم في براثن تلك الفتيات الساحرات.
وأنباء أخري عن استغلالهن جنسيا من شبكات دعارة في أوروبا واستغاثات لحمايتهن واستضافتهن في منازل الأسر أفضل ، خاصه أن السلطات الاوكرانية تمنع سفر الرجال من سن ٢٠ عام إلي ٦٠ عاما مع النساء والأطفال لأنها تعتبرهم مقاتلين عليهم الزود بحياتهم لحماية الوطن، وهنا تصبح السيدة والفتاة لقمة سائغة في فم المجهول فماذا ينتظرها؟!.
للأسف ماذا ينتظرنا نحن؟! هو السؤال الأهم، في ظل استضافة إسرائيل لأعداد كبيرة من الأوكرانيات اليهوديات رغم تشكيك المجتمع الديني المتشدد في أحقيتهن في الحصول علي الجنسية الإسرائيلية بسبب عدم انحدارهن من أصول يهودية تعود للجد الرابع، ولكن ما تم قد نفذ.
سأذكر بأخبار كانت متداولة في بداية الانفتاح علي السياحة في سيناء وعدد من الدول العربية الأخري مع بداية الألفية وتداول بعض الجرائد عن وجود شبكات دعارة بها أعداد كبيرة من الأوكرانيات فمن هن ؟!.
هنا يأتي فك اللغز ، وهنا سأتذكر حديثي مع بروفسور روسي كبير بجامعة الصداقة الروسية حينما كنت في الصين عام ٢٠١٦، أي قبل الحرب بما يزيد عن ستة أعوام. بوجود مدارس في أوكرانيا تحمل اسم دول عربية مثل مدرسة مصر، مدرسة سوريا، العراق، لبنان… وغيرها. فسألته أكيد لجاليات عربيه فنظر لي مبتسما بسخرية، وأجاب: “بالطبع لا” فالطلبة عرب ولكن ليسوا كذلك. فمن هم إذا.
هنا تأتي الكارثه هم أبناء السفاح للأوكرانيات اللواتي قدمن للدول العربية لممارسة الرذيلة لا لكسب الرزق كما تصور البعض، ولكن لتحقيق هدف أخر.
فهن مأجورات من الصهيونية العالمية لتأجير ارحامهن ليستقر الجنين العربي بداخل تلك الأرحام وحينما تتأكد من ذلك تغادرن علي الفور فقد نجحن في المهمة.
فالمهمة كانت الحمل من العرب ليلدن أطفال عرب لأمهات يهوديات وبحكم قانون الجنسية الاسرائيلي فأبنائهن يحصلن علي الجنسية الإسرائيلية.
وبلغت أعداد الأطفال العشرات والعشرات الذين يشغلوا مدارس كامله تحمل اسم كل دوله عربية علي حده.
فما سبب ذلك هنا يأتي علم الجينات ليحدثنا عن مخطط لعودة اليهود ومنح الجنسية استنادا علي نتائج تحليل الحمض النووي وما خفي كان أعظم. في ظل اتفاقية الشعوب الأصلية وما تحمله من مخاطر سياسية ملفقة لمستقبل شعوبنا وبلادنا.
View insights
32 post reach
All reactions:
3