إسرائيل.. كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن ممارسة الاعتقال بحق الاحتلال الإسـرائيلي ضد ما يقرب من 2000طفل فلسطيني، كل عام.
إسرائيل.. الاحتلال تعتقل 2000 طفل سنويًا:
إسرائيـل.. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يعتقل ما يقرب من 2000 طفل فلسطيني سنويًا، من الشوارع والمدارس والمنازل ليلًا من منطقة الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن إسـرائيل تمارس ضد هؤلاء الأطفال ضغوطا عقلية ونفسية، وتقوم بأعمال محظورة دوليا بحقهم، تؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية.
2,000 קטינים נעצרים בכוח מדי שנה. מי דואג לבריאות הנפש שלהם? https://t.co/UMmcuQuTxK
— Haaretz הארץ (@Haaretz) May 26, 2023
ونشرت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني صورة لجندي إسـرائيلي وهو يعتقل طفلا فلسطينيا معصوم العينين، ويجلس عاريا، واضعا في يديه الأصفاد، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال المنافية للقوانين الدولية تمارس في جوف الليل وتقوم بإخراج هؤلاء الأطفال من وسط سريرهم، دون أي تفسير أو أي أمر من المحكمة.
ولم تكتف الصحيفة العبرية بذلك، بل أكدت أن السلطات الإسـرائيلية تحول دون رؤية أسرة وأقارب هؤلاء الأطفال لذويهم، أو حتى محامي من مرافقة الطفل المعتقل، إلى جانب الضرب والإهانات وغيره من الممارسات الإسـرائيلية المعروفة.
وفي السياق نفسه، ارتفع عدد المصابين من الفلسطينيين جراء اقتحام القوات الإســرائيلية مخيم عقبة جبر جنوبي مدينة أريحا، مساء الأربعاء، إلى 10 مصابين.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية، إن “10 شبان أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم وصفت حالته بالحرجة، فيما اعتقل 12 شابا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم”
إسرائيل.. الاحتلال الإسرائيلي يعنقل 12 شابًا:
من جانبه، قال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، إن “قوات الاحتلال اعتقلت 12 شابا خلال اقتحام المخيم، هم: محمد حجاج حبش، وعمر ناصر الحناوي، ومحمد عيسى حجاج، ومحمد عادل فاخوري، وإياد حميدات السحارية، وموسى البيطار، ومحمد فوزي عوضات، وإبراهيم ياغي، وعلاء البيطار، ومحمد فواز بلهان، ورمزي فواز بلهان، وفايز رمزي بلهان”.
وعلى الجانب الأخر، أعلنت قوات الاحتلال الإسـرائيلى اليوم إسقاط مسيرة اجتازت الحدود من لبنان، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
وأضافت قوات الاحتلال أن منظوماته الجوية تابعت المسيرة منذ لحظة رصدها حتى لحظة إسقاطها.
يذكرأن، قال رئيس الوزراء الإسـرائيلى بنيامين نتنياهو شهر إبريل الماضى إن حكومته ستتصرف بحزم ردا على وابل من الهجمات الصاروخية التى تعرضت لها إسـرائيل.
وأطلق مسلحون من لبنان وغزة عددا كبيرا من الصواريخ على شمال إسرائيل وجنوبها ورد الجيش الإسـرائيلى بضربات جوية. لكن لم يبد أى طرف رغبة فى إطالة أمد القتال.
وقال متحدث باسم الجيش الإســرائيلى “لا أحد يريد تصعيدا فى الوقت الحالي… الهدوء سيتم الرد عليه بالهدوء، فى هذه المرحلة على ما أعتقد، على الأقل فى الساعات المقبلة”.
وفى وقت سابق، داهمت الشرطة الإســرائيلية المسجد الأقصى وضربت المصلين الفلسطينيين، واعتقلت وطردت مئات الأشخاص من الحرم القدسى فيما وصفته بأنه مداهمة لإخراج “محرضين متحصنين فى المسجد” الأمر الذى أثار إدانات فى أنحاء العالم العربى.
