إعرف أكثر : ما هو طيران الكيمتريل العابر للقارات ؟
بقلم : نجلاء نبيل
الكيمتريل (Chemtrail) هو عبارة عن خطوط على شكل سحاب ينتشر في السماء يشبه الخطوط الدخانية التي تظهر خلف الطائرات النفاثة مع الفارق أن الكيمتريل يتركب من مواد كيميائية ولا يحتوي على بخار الماء . ويرش هذا الغاز على ارتفاع عال لغرض ما لم يفصح عنه للأن ولكن تزايدت حوله الشكوك .
ويعتبر هذا الغاز غامض يشوبه الخوف كما أنه يستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون في الحكومة الأمريكية .
أما عن مواقف البلدان منه فهي مواقف غريب !
فهناك من يستشهدون بأن أول ظهور لغاز الكيمتريل كان في عام 1996 وأن مصطلح الإسم نفسه يفسر فظاعة الغاز وخطورته فالأسم كميتريل يتكون من مقطعين هما:
Chem – أي : مواد كيماوية
و Trail – أي : الأثر.. لتنطق بالكامل:
“Chemical Trail“.
فهو لا يرتبط بأشكال خاصة للرش الجوي مثل الاستمطار والكتابة في السماء بالدخان فهو ناتج عن وجود مسارات جوية ناتجة عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاع عال وهذه المواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه الطائرات النفاثة العادية .
ولذلك فإنهم يؤكدون أن الغرض من إنتشار هذه المواد الكيميائية في الجو والتي لاحظها الكثيرين قد تكون لإدارة الإشعاع الشمسي والسيطرة على نسبة السكان و تعديل الطقس ك سلاح كيميائي بيولوجي أو للتشويش على وسائل الاتصالات المختلفة في بعض المجالات العسكري بل ويؤكدون بأن غاز الكيمتريل قد يسبب أمراضا بالجهاز التنفسي ومشاكل صحية غير بسيطة للموجودين في نطاق هذه البيئة .
وهذا المشروع كان قد قدمه السياسي “دنيس كوسينيتش” أمام الكونغرس الأمريكي عام 2001 وقال فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة ولقد تم رفض هذا المشروع ولم يتم ذكره مجدداً .
كذلك في شهر يناير عام 2002 سأل صحفي يدعى بوب سؤال
ل “كوسينيتش ” عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة فأجاب كوسينيتش قائلا:
“السبب أنه يوجد برنامج كامل في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة” لتحقيق أهداف محددة
- من هذه الأهداف ؛
-التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد .
وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في عام 1990 ؛
– بهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير:”المناخ مثل القوة المضاعفة: سيُحكم الطقس في 2025″.
– وبالتحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سوى كان ذلك اجتماعيا أو زراعيا فيمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.
– وأيضاً من الأهداف التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد والقيام بتوليد اضطرابات جوية.
التحكم في نسبة السكان:سوى كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقول.
ويسبب انتشار الكيمتريل في أن يصبح أداة عالمية سرية وفتاكة إذ أنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار الأوبئة البكتيرية والفيروسية .
بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينات فهذا العلم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ مايقارب عشرون سنة كما أن الكيمتريل مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي بحجب ضوء الشمس بنسبة تتعدى 20% .
وأيضاً يستخدم لزيادة درجات الحرارة في أوقات الاعتدال الطبيعية وخلق ظاهرة الاحتباس الحراري فالكيمتريل يساهم في تثبيت ظاهرة الاحتباس الحراري لأنة الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي
وبذلك يصعب تمييز غاز الكيمتريل المنتشر في السماء للدخان الذي تخرجه نفاثات الطائرات ولكن توجد مميزات يستطيع الشخص أن يميزه بها فيمكن للكيمتريل أن يكون منتشرا ليلا ويكون واضحا خصوصا عند انعكاس ضوء القمر أو عند الفجر أو نهارا.