مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن
بحضور جماهيري كبير غير مسبوق، اختتمت فعاليات المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الحادية عشر الذي يترأسه الفنان إنتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، تحت شعار “حوار الطبول من أجل السلام” ،وذلك على مسرح السور الشمالي،حيث كرم أمير نبيه الوكيل الدائم لوزارة الثقافة ورئيس العلاقات الثقافية الخارجية والفنان انتصار عبد الفتاح بعض الشخصيات، وذلك بإهدائهم درع المهرجان وشهادة تقدير وهم الشاعر والمفكر والأديب آباي قونانباييف “كازاخستان” وتسلمها بولان جار قينابولي القائم بأعمال السفارة، والفنانة المعلومة بنت الميداح “موريتانيا” وتسلمها المستشار المختار الجيلاني الملحق الثقافي، بالإضافة لتكريم د. محمد عمران وتسلمها نجله، نجلاء إبراهيم رأفت “مصر”، شخصية المهرجان رائد الموال وصاحب ١٠ آلاف موال شعبي الفنان محمد طه وتسلمها نجله سعيد.
اقيم المهرجان برعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالتعاون بين وزارة الثقافة برئاسة د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة متمثلة فى قطاعاتها المختلفة مع وزارة السياحة والأثار متمثلة في هيئة التنشيط السياحى، مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب،مكتبات مصر العامة، بنك القاهرة، حضر الختام أمير نبيه،احمد الشافعي رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية ،سهام اسماعيل المدير التنفيذى للمهرجان ،الملحق الثقافي لموريتانيا، وحشد من الإعلاميين والصحفيين، قدما الحفل يوسف اسماعيل، فيروز عبد الفتاح.
وقال الفنان انتصار” اتوجه بالشكر والتقدير للجماهير الحبيبة على دعمهم الدائم للمهرجان ولكل من تعاون معنا في انجاحه، كما اتوجه بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ود. نيفين الكيلاني وزير الثقافة ولكل الوزارات المعنيه” ، كما قام بتقديم التهنئه باسم المهرجان للدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق لحصوله على جائزة النيل في العلوم الإنسانية، وكذلك للفنانة فريدة فهمي لإرسالها تحية خاصة للمهرجان وله وحماسها وتشجيعها للمهرجان.
بدأ حفل الختام بالسلام الوطنى ، أعقبه مشاركة أكثر من ٣٥ فرقة مختلفة الثقافات في تظاهرة دولية وحوار فني بديع يؤكد على التواصل الإنسانى والثقافي بين الشعوب، وأختتم الحفل برفع العلم المصري مع العلم الفلسطيني، كما رفعت جميع الفرق والجمهور لافته شعار حوار الطبول من أجل السلام.
المهرجان الذي أقيم بقلعة صلاح الدين التاريخية، وسط حضور نحو 5 آلاف شخص، قدم كرنفالاً شعبياً ضخماً شاركت فيه الفرق الدولية المشاركة بأعلامها وآلاتها الموسيقية وأزيائها التقليدية الشعبية وسط تصفيق وإعجاب الجماهير، أعقبها استعراض جماعي لفرق الدول المشاركة، وهي تونس (ضيف شرف المهرجان)، والهند، وإسبانيا، وجنوب السودان، وبنغلاديش، واليمن، وإندونيسيا، والسودان، وباكستان، وفلسطين، والمكسيك والأردن، ومصر التي تمثلها فرقة رضا، والفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرق وزارة الشباب والرياضة، وغيرها. بالإضافة إلى مشاركة فرق من الصين وكوريا الجنوبية.
ويسعى المهرجان إلى «إرسال رسالة سلام إلى العالم تؤكد على المحبة والتفاؤل والتسامح، وأن مصر بلد الأمن والأمان، وذلك من خلال أغنية المهرجان التي تدعو إلى السلام بين العالم بلغات عدة»، بحسب مؤسس ورئيس المهرجان انتصار عبد الفتاح.
ومن بين الفرق المشاركة بالمهرجان، فرقة الرقص الفولكلوري المكسيكي، التي قدمت رقصات لاتينية نابضة بالحياة والألوان، في حين تنوعت الفقرات ما بين الموسيقى الدرامية، وفقرة مستوحاة من التراث الشعبي المكسيكي.