آراء حرة
إلي العازفين علي أنغام التطبيع النشاز دون أن يشعرون…
بقلم : عمرو عبدالرحمن – من مصر القاهرة : هنا فلسطين...
إلي من يستكثر عدد الضحايا بالألوف الأبرياء في فلسطين : إعلم واعلمي :
- لا حرية بدون ثمن . ولا شرف لمن لا يقاوم العدوان بالسلاح.
- ولا استقلال بالمفاوضات الأبدية! بين شرذمة ممزقة متصارعة – أتحدث عن #العرب – وبين كيان مدجج بالسلاح يملك كل الأوراق في يديه ويتلاعب بالعرب كاليويو.
- كيان غاصب يظن نفسه المانح المانع لحقوق شعب أسير مستسلم.
- إلي متي الاستسلام؟؟؟
- إلي آخر الزمان؟
- بل بالحرب وحدها تتحرر الأرض ثم التفاوض من موقع قوة ..
- ولنرجع لأيام النكسة . هل استمعت اسرائيل والعالم كله لصوت الحق المصري والقانون الدولي إلخ.. من موقع الهزيمة ؟
- أبدا. لم ينصت العالم واسرائيل إلا لصوت الحق من موقع القوة والنصر …
- لا حرية بدون ثمن وثمن الحرية هي الشهادة أو النصر
.
إلي من يخشون توجيه أصابع الإدانة للمجرم..
ويستسهلون اتهام المقاوم حين يعود لرشده ويوجه سلاحه للعدو – الذي يعتبره كثير بيننا “صديق وشريك”..!!!
– وما هو إلا وحل التطبيع الذي تم ضخه في وعي المصريين بإعلام مصري وعربي فاسد..
إعلام بدأ مهمته فور انتهاء معارك النصر العظيم في أكتوبر، ليعيد تدوير نفايات مثل (جيش اسرائيل لا يقهر!!!) و”السلام الأبدي” و”معاهدة العار” مع من لم يحترموا معاهدة ولا عهد في التاريخ !
.
حفظ الله مصر والعرب