إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي ليس له استخدام في سبيس إكس
وكالات – شريف صفوت
تحدث إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لمنصة إكس، عن جزءًا كبيرًا من تمجيد فوائد الذكاء الاصطناعي، خلال المؤتمر العالمي السنوى السابع والعشرين لمعهد ميلكن، وفى مرحلة ما، قال إن الذكاء الاصطناعى “الباحث عن الحقيقة” يمكن أن “يعزز الحضارة الإنسانية” عندما سئل عن الدور الذى ستلعبه التكنولوجيا فى حياة الإنسان اليومية.
وعندما سئل عما إذا كان الذكاء الاصطناعى يستطيع “تسريع” جهوده فى استكشاف الفضاء، بدا أقل حماسا بشأن هذه التكنولوجيا.
سأل الممول مايكل ميلكن، الذى أدار الحديث، هل يمكن للذكاء الاصطناعى تسريع جهودك فى الفضاء؟ كيف ترى أنه يساعدك فيما تحاول تحقيقه؟” أجاب “ماسك”: “أعنى، ومن الغريب أن أحد المجالات التى لا يستخدم فيها الذكاء الاصطناعى تقريبًا هو استكشاف الفضاء، لذا فإن سبيس إكس لا تستخدم الذكاء الاصطناعى بشكل أساسى، وستارلينك لا تستخدم الذكاء الاصطناعى، أنا لست ضد استخدامه، ولكن لم نر أى فائدة له”.
وتابع ماسك قائلًا إنه كان يختبر نماذج لغة الذكاء الاصطناعى المحسنة من خلال طرح أسئلة حول الفضاء عليهم، وكانت النتائج مخيبة للآمال.
قال ماسك: “مع أى شكل مختلف أو تحسينات فى الذكاء الاصطناعى، أعنى أننى سأطرح عليه أسئلة حول تصميم محرك الصاروخ، وحول الكيمياء الكهربائية، وحتى الآن، كان الذكاء الاصطناعى سيئًا فى كل هذه الأسئلة”.
وفى شركاته الأخرى، يعد استخدام الذكاء الاصطناعى أكثر تكاملًا في إكس، حيث قام ماسك بدمج برنامج الدردشة الآلى جروك الخاص به والذى يعمل بالذكاء الاصطناعى – على غرار شات جي بي تي – فى منصة التواصل الاجتماعى، وفكر ماسك أيضًا فى استخدام الذكاء الاصطناعى للمساعدة فى تلخيص الأخبار على الموقع.
وفى شركة تسلا، يأمل ماسك فى بناء روبوت عامل واعى يُدعى أوبتيموس – على الرغم من أنه أوقف تطوير الذكاء الاصطناعى مؤقتًا فى سياراته لأنه لم يكن يمتلك حصة 25% فى الشركة، وقال الملياردير إن ذلك سيسمح له بمزيد من التحكم فى اتجاه الذكاء الاصطناعى فى الشركة.
كما أعرب عن قلقه بشأن المخاطر المحتملة على البشرية والمجتمع التى يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك انتشار المعلومات المضللة وأتمتة الوظائف على نطاق واسع، ويعتقد ملياردير التكنولوجيا أيضًا أن هناك فرصة ضئيلة لأن يتمكن الذكاء الاصطناعى الفائق الذكاء من إنقاذ البشرية أو القضاء عليها.