المرأة المسلمة هي الملتزمة التي يتطابق باطنها مع ظاهرها ، هي ليست امرأة عادية بل كانت إنسانا بكل معنى الكلمة ، هي صورة إنسانية متكاملة ، امرأة حقيقية كاملة ، كائن ملكوتي تجلى في الوجود بصورة انسان ، ظهر بصورة امرأة ، اجتمعت فيها كل الخصال الجميلة ، وتجمعت فيها كل المعنويات ، فهي تسمو في مدارج الكمال حركة دؤوبة ، انطلقت لتصنع المعروف وتنشد قيم الخير والجمال في الأرض ، هي من جعلها النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، في مقام سامي ، ومن أحضانها يولد الرجل والمرأة الصالحين ، فالمرأة المسلمة مربية الرجال الأصلاء ، وأن سعادة البلدان وشقائها منوطتان بوجود المرأة فتربيتها الصالحة تصنع الإنسان وتغمر الحياة .وتبقى المرأة المسلمة منشأ جميع الخيرات .هي المرأة المصداق لتطبيق تشريعات وأحكام ومفاهيم وخلق القرآن الحكيم الكريم .وأن هذا المشرع والمنزل للقرآن المرشد الهادي هو الله ، ومن أحسن ، وأفضل ، وأكرم وأرقى ، وأنقى ، وأكمل ، وأشمل ، وأتم .. من الله تعالى تشريعٱ ، وتحكيمٱ ، وإرشادٱ ، وبناء ، وخلقٱ ، وذوقٱ ، وجمالٱ ….. ؟؟؟ !!!
هي درجة الإكتمال والإتمام ، والتكامل والكمال و إلتزام تشريعات القرآن . وعلى أساسه تكون المرأة المسلمة المترجمة لقيم الدين الحنيف ، وترتقي لدرجة الايمان ، أنها صاحبة العفة والكرامة ، وعيا وسؤددا .