ارتفاع شعبية الرئيس ( الحقيقية ) : أهم نتائج ( الطوفان ) !!!
عمرو عبدالرحمن – يكتب من قلب الشارع المصري
نعم . ارتفعت شعبية الرئيس لأول مرة منذ أعوام، نتيجة أداء عسكري ودبلوماسي – دولي – مذهل!، تجاوبا مع أحداث طوفان فلسطين..
.
ارتفعت حتي بين أعدائه (أعداء الوطن)، وبين البسطاء المطحونين بأسعار المحتكرين الذين لا يقدر عليهم أحد!
.
ارتفعت شعبيته (الحقيقية) وليست الزائفة التي يصطنعها الحزب الوريث (وريث الوطني مستغفل الوطن والبلد كلها)..
.
بحشوده المأجورة ومسيرات الرشوة بالكارتونة والـ200 جنيه، مقابل علم مصر وصورة الريس.. مع بسطاء لن يفكر أحدهم في إنفاق (خمسين ج) ثمن الصورة والعلم!
.
حشود تقوم بتأمينها (ف) أكبر شركة أمن خاصة (اشتراها الحزب وسلمها لأخطر بلطجي في تاريخ مصر المعاصر:
- نخنوخ – لتصبح نسخة من فاغنر وزعيمها المرتزق (يفجيني بريموجين – الخائن الذي لقي جزاءه المستحق) !
.
مقارنة بسيطة تكشف الفرق، بين حشود مستغفل البلد، المرسومة بالشوكة والسكين.. علي طريقة حشود الحزب الوطني المنحل أخلاقيا!
.
وبين حشود عفوية لا تحركها أحزاب تتاجر بها لتضمن حصانة القبة في الانتخابات الجاية..
.
نداءاتها صادقة من القلب لنصرة الحق العربي في الأرض المحتلة.
وتجد المشاركين ينصرفون في سلام..
والقليلين الذين حملوا الأعلام، يعودون بها وسط ذويهم، فخرا بأنهم أدوا الواجب بشرف وليس بالأجرة..
تماما كما كانت قبل وأثناء لحظات اتحاد الشعب وجيشه وشرطته علي قلب محارب واحد، لا تفرقنا جماعات ولا تمزق وحدتنا أحزاب..
.
.
.
من أمثال المحروسة:
[من رضي عنه ربه رضي عنه عبده ]. يعني الشعب السند الحقيقي من بعد الله عز وجل.
.
ومن الكتاب المقدس نقرأ:
(إِذَا أَرْضَتِ الرَّبَّ طُرُقُ إِنْسَانٍ، جَعَلَ أَعْدَاءَهُ أَيْضًا يُسَالِمُونَهُ).
(أم 16: 7).
.
حفظ الله رئيس مصر وأهلها ونصر جيوشها