١- الخوف_والحرص الزائد عليه مما يصنع منه شخصية مترددة وضعيفة وغير واثقة بقدراتها.
٢- ردة_الفعل_العنيفة_على_خطأ (الطفل الصغير أو المراهق الشاب) وأخطرها، وأكثرها انتشارا : (الصراخ في وجهه أو اللجوء إلى الضرب).
٣- المقارنة_بالآخرين سواءً من إخوانه أو أقرانه وأصدقائه، أو حتى بالأهل نفسهم (لما كنت بعمرك كنتُ وكنتُ وووو….)، وهذه من أخطر أسباب ضعف ثقته بنفسه، وتحوله إلى الانهزامية، والسلبية.
٤- تكرار_التوبيخ_واللوم_كثيرا وبفترات لن يلحقَ أن يحصل تغيير في سلوكه خلالها، فيصدُّ عن النصح، ويشعر بالنفور، وقد يصل لقناعة أنه عاجز عن أن يتغير أو يتطور، وفي الحقيقة هو لم يأخذ فرصته، لأن النصح تكرر وتقارب.
٥- تعمد_إحراجه_أو_عقابه_أمام_الآخرين ، فذلك يكون له أثر نفسي سلبي عليه وعلى مشاعره أيضا، إذ يكون محط سخرية من قبل الأشخاص الموجودين خاصة مِمن هم في نفس عمره.
٦ـ الانتقاد_الشديد من قبل الوالدين وإحساسه بعدم قدرته على تلبية طموحاتهما فيه مما يوَلِّد لديه الشعور بالضعف.
٧- القسوة_الزائدة عليه وسوء المعاملة، ما يجعله مترددا وانهزاميا.
٨- السخرية_من_آرائه وقدراته فقد يحلم بأهداف كبيرة ويكون رد بعض الآباء (أحلامك أكبر منك، احلم على قدر حجمك…وهكذا).
٩- الاستخفاف_أو_الاستهزاء_بمشاعره التي تكون متدفقة بهذا العمر تجاه الآخرين وخصوصًا تجاه الجنس الآخر!!
١٠- عجزه_عن_كل_أهدافه وعدم قدرته على تحقيق ولو حتى جزءًا بسيطاً منها مما يؤدي إلى انعدام ثقته بنفسه، وبالذات بعد تجارب فشل كثيرة متتابعة، أو تأخر الوصول للهدف ١١-البيئة_المحيطة وبالذات عدم الاستقرار الأسري وكثرة المشاكل والنزاعات في المنزل.
١٢- الإهمال الذي يتعرض له المراهق من الأهل قد يكون أحد أهم الأسباب التي تؤدي الى فقدان المراهق ثقته بنفسه، وبالتالي فإنّ ذلك يولد لديه الإحساس بالذنب ونتيجة لذلك تضعف شخصيته.
إن كنتم وقعتم في ذلك فلتعلموا أنكم أجرمتم بحق أولادكم وبناتكم… فاستدركوا فيما بقي . اعداد دكتور سيد سلطان
