أُصيب العشرات من أهالي الجولان السورية المحتلة، اليوم الأربعاء، بجروح متفاوتة بين خطيرة واختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب الأراضي المستهدفة بالاستيلاء والمتضامنين معهم.
أُصيب العشرات من أهالي الجولان السورية المحتلة، اليوم الأربعاء، بجروح متفاوتة بين خطيرة واختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب الأراضي المستهدفة بالاستيلاء والمتضامنين معهم.
وأكدت ولاء السلامين، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، أن الاشتباكات اندلعت على خلفية إعلان “يوم النفير العام” في هضبة الجولان، بعد قرارات سلطات الاحتلال الرامية لوضع مولدات هوائية فوق الهضبة، لاستخدامها في توليد الطاقة.
وأضافت أن أهالي منطقة الجولان فوجئوا بالعديد من عناصر حرس الحدود التابع لسلطات الاحتلال، يقومون بعمليات تركيب هذه المولدات الهوائية في الجولان، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا بين سكان المنطقة.
وأشارت إلى أن هذه المواجهات أسفرت عن العشرات من الإصابات في صفوف سكان المنطقة، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تركز على استهداف الأجزاء العلوية من أجساد المتظاهرين الرافضين للخطط الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد عرضت هذا المشروع منذ سنوات طويلة، إلا أنها واجهت رفضًا قاطعًا من جانب أهالي هضبة الجولان المحتلة.