توب ستوريعربي ودوليمانشيتات

اعترافا بهزيمة اسرائيل في معركة 7 أكتوبر : استقالة رئيس المخابرات الحربية الاسرائيلي طالبا الصفح والغفران …

أهارون هاليفا : " أقول وداعا للجيش الإسرائيلي، أطلب المغفرة. باسمي ونيابة عن كل المخابرات العسكرية، أطلب المغفرة"...

مصر القاهرة – وكالات – القلم السياسي

أعلن رئيس المخابرات الحربية الاسرائيلية استقالته عقب ظهور نتائج التحقيق الرسمي عن هزيمة 7 أكتوبر التي واجهتها تل أبيب العام الماضي.

وطلب رئيس المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي المستقيل أهارون هاليفا “الصفح” بسبب فشله في هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته كتائب “القسام” في 7 أكتوبر الماضي.

جاء ذلك خلال مراسم أقيمت في قاعدة “غليلوت” العسكرية لتسليم مهام منصب رئيس المخابرات العسكرية إلى اللواء شلومي بيندر خلفا للواء هاليفا الذي استقال في شهر أبريل الماضي على خلفية هزيمة 7 اكتوبر أمام “القسام”.

وقال هاليفا “المسؤولية العليا عن فشل المخابرات العسكرية تقع على عاتقي.. أطلب الصفح نيابة عني وعن المخابرات العسكرية… في يوم السبت (7 أكتوبر) لم نقم بما هو أكثر أهمية.. لم نرق إلى المستوى .. لم نقم بأهم مهمة أوكلت إلينا ألا وهي التحذير من الحرب. إن المسؤولية النهائية عن فشل مخابرات الجيش تقع على عاتقي. قراري هو إنهاء وظيفتي والتقاعد من الجيش الإسرائيلي”.

وتابع ” أقول وداعا للجيش الإسرائيلي، أطلب المغفرة. باسمي ونيابة عن كل المخابرات العسكرية، أطلب المغفرة”.

بدوره قال الرئيس الجديد للمخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي اللواء بيندر: “إن الفشل الذريع الذي بدأته الحرب وما أعقبها سيظل محفورا في عظامي إلى الأبد.. نحن في خضم حرب طويلة وصعبة، وقد تتسع رقعتها”.

.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية النتائج الأولية لتحقيق الجيش الإسرائيلي في هجوم “حماس” على كفار عزة في 7 أكتوبر، الذي بحسب القناة أدى إلى مقتل 64 من سكان الكيبوتس وخطف 19 آخرين.

ووفقا للتحقيق الأولي، فإن رد الجيش على الهجوم على كيبوتس كفار عزة الذي يبعد أقل من كيلومترين من حدود قطاع غزة، كان بطيئا وغير منسق، ولم تصل القوات إلا بحلول صباح يوم الأحد ولم تتمكن من تأمين السيطرة الكاملة على المجتمع إلا بحلول منتصف نهار الثلاثاء.

وذكر أن أحد الإخفاقات الكبرى للجيش في ذلك اليوم هو عدم قدرته على إغلاق مداخل الكيبوتس، مما سمح لما يصل إلى 300 مسلح بالتسلل إلى المجتمع، من الساعة 6:30 صباح يوم السبت حتى الساعة 2 صباح يوم الأحد.

وكشف أن قوات الأمن انتظرت عند بوابات الكيبوتس من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 2 بعد الظهر “بينما تم قتل واختطاف السكان”، مشيرا إلى أنه “لا يزال من غير الواضح سبب عدم نشر القوات داخل المجتمع على الفور”.

هذا ووجد التحقيق أن “القوات بالكاد تمكنت من قتل المسلحين ليلة السبت، خوفا من وقوع إصابات بسبب النيران الصديقة. ولم يتم إجلاء معظم سكان المجتمع إلا يوم الأحد، بسبب بطء انتشار القوات في جميع أحياء الكيبوتس”، مبينا أنه “وسط الفوضى، تم إجلاء بعض السكان على الطرق التي كان لا يزال المسلحون متواجدين فيها مما عرض حياتهم للخطر”.

.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” – “يديعوت أحرنوت” – RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى