الأم المصرية ؛ أيقونة “مارس” منذ آلاف السنين…
عيد الأم.. بدأ مصريا قديما وهذا سبب الاحتفال به يوم 21 مارس
مصر القاهرة – بقلم : صافيناز قنديل
ونحن فى مارس “شهر المرأة ” حيث الاحتفال في 8 مارس ” اليوم العالمي للمراة ” وفى 16 مارس ” يوم المرأة المصرية” وفى 21 مارس “عيد الأم ” تبقى المرأة المصرية نموذجا متفردا فى العطاء والنجاح وأيقونة فى التحدى والصمود وإثبات الذات.
الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع أن يعيد المرأة المصرية لمكانتها المستحقة.
أن المرأة هى التى أنجبت الرجل لكى يكون فى وطن يستحق أن يفخر بالمرأة بداخلة مؤكدة أن المرأة اعتلت العديد من المناصب المهمة وهى عمود المجتمع ومقدسة لأن الأم تستحق أن تقدس.
عيد الأم.. بدأ مصريا قديما وهذا سبب الاحتفال به 21 مارس
لكن من أين جاءت الفكرة.. ومن صاحبها؟ ولماذا اختير يوم 21 مارس للاحتفال به؟
الفكرة بدأت مصرية قديمة ثم إغريقية ثم أميركية وأخيراً مصرية
إن قدماء المصريين اهتموا بالأم والمرأة وتشهد معابدهم في دندرة وسمنود كيف كانوا يحتفلون بالمرأة والأم ويقدمونها للعالم كقديسة بل كانوا يعتبرونها سر الحياة وسببها.
أن إيزيس الملكة المصرية كانت رمزا للاحتفال بالأم القديمة ورمزا للأمومة واعتاد المصريون القدماء إقامة مواكب من الزهور تطوف المدن المصرية في هذا اليوم احتفالا بالأم.
- ثم نقله عنها التلامذة؛ اليونانيين والرومانيين.
و فى 8 مارس وهو اليوم الذى أقرته الأمم المتحدة ليتم فيه الاحتفال بالمرأة فى جميع أنحاء العالم
وافق الزعيم جمال عبدالناصر على فكرة أول احتفال بعيد الأم في 21 مارس من العام 1956 وانطلقت من مصر لكل الدول العربية.
كانت بداية الطريق بتعيين الراحلة حكمت أبو زيد أول وزيرة مصرية باختيار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومن هنا بدأت قصة نجاح المرأة فى المجتمع.
اليوم 21 مارس هو عيد الأم وهي مناسبة تحتفل بها كل دول العالم العربي من كل عام تكريما للأمهات وتقديرا لتضحياتهن وعرفانا ووفاء بما يقدمونه لأبنائهن وأسرهن.
فالأمهات هم ربيع العمر وهم الكنز الحقيقي الذي نمتلكه فوجودهم حياة ودعواتهم نجاة وأقدامهم جنة وإذا كان الاحتفال بـعيد الأم يوم 21 مارس من كل عام فإنه يمكننا أن نجعل كل الأيام عيدا لأمهاتنا ببرهم والسعي نحو رضاهم يوميا.
- الأم ؛ وصية الرحمن – جل جلاله – ورسوله الكريم – صلي الله عليه وسلم.
فالأم هي نبض الحياة وبدونها يتوقف الإحساس بطعم الحياة، ولذلك ينبغي على كل من لديه أم أن يقبل يديها يوميا فهي نعمة تستحق الشكر وجنة على الأرض تستحق الثناء.
قد لا تحتاج الأم من أبنائها تقديم مقابل التربية والتعب والسهر طوال السنين الماضية ولكنها ستحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي الذي يعطيها دفعة جديدة لاستمرارية الحياة بعدما كبر الأطفال وخاضوا دروب الحياة دونها فهل بعد كل مجهوداتها السابقة تستحق الأم التجاهل والبخل عليها بالوقت؟