الأونروا تشدد على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
وكالات – شريف صفوت
شدد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، على ضرورة رفع القيود والعراقيل الإسرائيلية لإيصال المساعدات الإغاثية إلى شمال غزة.
وقال لازاريني: “الأونروا – وهي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة – تعد أكبر وكالة إغاثة في القطاع ولديها القدرة الأكبر على الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة”.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصف فيليب لازاريني، القرار الإسرائيلي بمنع مرور أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى شمال غزة، بأنه “شائن ويجعل عرقلة المساعدات المنقذة للحياة أمرا مقصودا أثناء حدوث مجاعة من صنع البشر شمال القطاع”.
وأضاف: “إنه بمنع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، ستدق الساعة بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت عدد أكبر بكثير من الأشخاص بسبب الجوع والجفاف وعدم توفر المأوى”، مشددا على ضرورة عدم السماح بحدوث ذلك، قائلا: “ذلك الأمر سيلطخ إنسانيتنا الجماعية”.
وكان المفوض العام لوكالة الأونروا قد صرح بـ”أن مشروع قانون إنفاق المساعدات الخارجية الأمريكية لعام 2024، يحد من تمويل الأونروا حتى مارس 2025″، مشيرا إلى أن “هذا القرار سيخلف عواقب على لاجئي فلسطين في غزة والمنطقة”.
وتابع: “مجتمع العمل الإنساني في غزة يسابق الزمن لتجنب حدوث المجاعة، وأية فجوة في تمويل الأونروا – التي تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في القطاع – ستُقوض الحصول على الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الأولية والتعليم في وقت صعب للغاية، ولاجئي فلسطين يعولون على المجتمع الدولي لزيادة دعمه لتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
وأكد لازاريني على أن “الوكالة ستواصل العمل مع الولايات المتحدة على مسار الالتزام المشترك تجاه لاجئي فلسطين والسلام والاستقرار بأنحاء المنطقة”، موضحا أن “الأونروا ستواصل مع المانحين والشركاء، تنفيذ ولايتها التي ائتمنتها عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية حقوق لاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي دائم”.
ويذكر أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” تدعم نحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس وهي: غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا.