مصر القاهرة – القلم السياسي
في لقاء للكاتب المصري / عمرو عبدالرحمن بقناة النيل الدولية للأخبار، في برنامج “Breakfast” أدلي بالتصريحات التالية:
نجاح مصر 30 يونيو في القضاء علي نظام الإخوان الإرهابي المتأسلمين، كان ضربة قاصمة للقوي المهيمنة عالمية، ذات الأجهزة الاستخباراتية المتخصصة في صناعة الأنظمة الموالية لها حول العالم، مثل :-
- [CIA] & [MI6]..
عبر اختراق الدول من الداخل والسيطرة علي مواقع صنع القرار والأحزاب والتحكم في نتائج الانتخابات، بأجندة الديمقراطية الفرنسية، (حيث الإعلام والنفوذ في الشارع بقبضة قوي حزبية رأسمالية).. لخدمة مصالحها الاستعمارية وضمان التبعية السياسية والاقتصادية.
- مشيرا إلي أن نظامي الاخوان وسابقه الذي استمر 30 عاما في مصر.
.
وأوضح ” عمرو عبدالرحمن ” أن جماعة الإخوان أسست نظاما دينيا شاذا للحكم، خلطا لأوراق السياسة بالدين، مطابقا لنموذجين لا ثالث لهما عالميا وهما : إيران و “إسرائيل “.
.
مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي – قائد ثورة يونيو – قدم تضحية ومخاطرة كبيرة بمواجهة القوي المهيمنة عالميا، ولم ينصاع لها كسابقيه، ورغم ذلك لم يكن حريصا علي منصب الحكم، ولا ساعيا إليه.
.
مضيفا أن إنجاز بلادنا الأهم ؛ استعادة استقلال قرارنا السيادي، وبناء قاعدة صناعية وزراعية كبري، بعد حرمان مصر لعقود من زراعة محاصيل كالقمح والقطن وبناء صناعة حقيقية.
.
مشيرا إلي أن الرئيس أطلق سلسلة مشروعات قومية عملاقة لا مثيل لها بأية دولة رغم الظروف الاقتصادية الطاحنة عالميا.. وذلك؛
- بقيادة المؤسسة العسكرية – الاقتصادية، التي تحمي الشعب من توحش الرأسمالية مع الحفاظ علي حرية السوق وأمن وأمان المواطن، قدر المستطاع، وسط تحديات قاسية داخليا وخارجيا.
.
مقدما نموذجا لتلك المشروعات بالمدن والمشروعات والموانئ الجديدة بأبي قير والإسكندرية، بما فيها بناء حائط عملاق لصد الأمواج هو الأكبر عالميا، لمواجهة مخاطر التسونامي الناتج من ارتفاع سطح البحار عالميا، نتيجة جرائم العبث بالمناخ.
.
مختتما ؛ يبقي التحدي الأكبر بالقضاء علي ” مخالب ” القوي المهيمنة عالميا في الداخل، التي تسعي لإعادة نظام صنيعة هذه القوي لخدمة مصالحهم علي حساب سيادتنا ومصالحنا القومية العليا..؛
- وهو ما لن يتحقق إلا بالعودة لروح 30 يونيو، شعب محارب كله جيش، علي قلب قائد واحد، لا تفرقه أحزاب ولا قوي سياسية مشبوهة.
.
حفظ الله مصر