عربي ودولي

الإماراتي محمد العبار يثير الشبهات بالتبرع مجددًا لإنقاذ “إسرائيل” !!!

شاهد - بالصور ...

مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن

إستمرارا للأنباء المتتالية عبر السنوات الماضية عن الدعم المالي الضخم الذي تقدمه الإمارات للكيان الصهيوني، سواء علي المستوي الرسمي أو ممثلا في رجال الأعمال الإماراتيين كالمدعو ” محمد العبار “.

نشر موقع (كالكاليست Calcalist) الصهيوني أن “العبار” أحد أكبر 5 متبرعين لمشروعات خيرية تقام بـ”إسرائيل”!

مشيرة إلي أن أحدث تبرعاته وصلت بقيمة 170 مليون دولار لصالح مصابي وقتلى جيش “إسرائيل” والآلاف من فقراء المستوطنات الاستعمارية بالأرض المحتلة!

 

وكشف أن مؤتمر المبادرة الوطنية للأمن الغذائي الذي أقيم بتل أبيب كشف عن المانحين الخمسة الذين دفعوا تمويلات سخية عبر الـ18 عام الماضية، بقيمة 550 مليون شيكل (أكثر من 170 مليون دولار).

.

  • العبار والكيان علاقات سرية وعلنية

.

يعتبر تعتبر العلاقات المشتركة بين الكيان الصهيوني والإمارات نموذجا للتطبيع الشامل، علي كافة المستويات عسكريا وسياسيا واقتصاديا ودينيا، عبر ما تسمي “الديانة الإبراهيمية” – الوثنية الجديدة.

.

للعبار تصريحات مثيرة للشبهات الصريحة منها، كلمته خلال المؤتمر الاقتصادي الإماراتي الإسرائيلي، على هامش مؤتمر «جيتكس»، معلنا؛ إنه يبحث عن علاقات عائلية قبل العلاقات الاقتصادية مع “إسرائيل” !

مضيفا أن «الأعمال التجارية مع “إسرائيل” ستأتي حتمًا، لكن أنا أتحدث عن زيارتكم لوالدتي وزيارتي لوالدتك الإسرائيلية، وأن يتواصل أبناؤنا مع بعض».!!!

.

جدير بالذكر أن للعبار مشروعات كبري في مصر وسط تساؤلات من مراقبين حول ما إن كان شركاؤه الإسرائيليين، مستفيدون من تلك المشروعات أيضا أما لا!

.

وللعبار علاقة وطيدة بالممثل المصري محمد رمضان – نجم شركة المتحدة – الذي ظهر في إحدي حفلات العبار معانقا الفنانين الصهاينة، قبل أن يكرر “اللقطة” مرة أخري بإحدي شواطئ اليونان مع جندية إسرائيلية في عناق حميم!

.

.

.

مصادر وعناوين:

.

موقع “i24” الإسرائيلي

محمد العبار ..من الشوارع إلى قصور دبي مأرب برس نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

 “قدمت سرا خلال 18 عاما.. موقع إسرائيلي يكشف عن تبرعات سخية من رجل أعمال إماراتي بارز “لفقراء إسرائيل””.

 “”ألتقي أمك وتلتقي بأمي”.. رجل أعمال إماراتي يدعو لبناء علاقات حميمية مع الإسرائيليين (فيديو)”. mubasher.aljazeera.net.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى