فى عام2010 ظهرت فى أحد البرامج التليفزيونية ، وكان البرنامج يناقش المشاكل الاقتصادية التى تمر بها مصر ، وذكرت وقتها أن أحد جوانب حل الأزمات للمنطقة ، هى التقارب بين ثلاثة قوى فى المنطقة ، بثلاثة قوى بشرية تقارب ال300مليون نسمة ، تشكل تنوع جغرافى حضارى اقتصادى.،وتشكل قوة عظمى حين تلتقى على تعاون ،هى مصر وإيران وتركيا.، ودوما تعمل القوى الغربية والإسرائيلية عل تفاقم الخلافات بينها.وأجبت عن سؤال بشأن الخوف من المد الشيعى فى مصر ، وكان رايي أنه لا مجال للخوف من ذلك ، إلا إذا كانت المؤسسات الدينية فاقدة لدورها المنوط بها. وحين تكون قوى افتح بابك لكافة التيارات، وتعامل وتفاعل معها بحكمة وبقوة مفيدا ومستفيدا، أو اغلق بابك وشباكك وتنسم روائح الفشل.
مازلت عند رأيي بضرورة فتح هذا الملف بجدية تسمح بإلتقاء ثلاثة حضارات ، يمكن أن تغير وجه المنطقة ، حين تتغلب المصالح على أسباب الفرقة والعداوة التى ترعاها مصالح لقوى إقليمية وكلاء لأجندات عالمية.
ا.د اسامة النحاس
استاذ بكلية الهندسة
