عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية السنوي، الذي تناول التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة، خلال العام الحالي، بالرغم من أن هذه التهديدات وإن كانت متوقعة إلا إن الأجهزة الأمنية رصدت تصاعد مخاطرها.
وحذر تقرير الوكالات الأمنية الأمريكية، الذي قدمته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، من أن منافسة الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى تضع العالم أجمع أمام سنوات وصفتها بأنها ستكون سنوات حرجة.
ونبهت الاستخبارات الأمريكية، من خطورة استمرار التعاون بين بكين وموسكو في المجالات الدفاعية والتكنولوجية، ما اعتبره التقرير تحديًا للسياسات الأمريكية.
وركز التقرير على ما تمثله الصين من تهديد يتمثل في قدرتها على تنفيذ هجمات إلكترونية على البنية التحتية الأمريكية، فضلًا عن سعيها الدائم لتطوير قدراتها العسكرية والتقنية، تحسبًا لأي مواجهة محتملة مع واشنطن.
رصدت الاستخبارات الأمريكية، في تقريرها أن الصين تواصل استخدام قوتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، وحذرت من أنها قد تزيد من عمليات عبور مضيق تايوان، وإطلاق صواريخ فوق الجزيرة، التي تعدها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
وبالنسبة للخطر الروسي، فإن واشنطن ترى أن موسكو تبقى التهديد الأكبر على مستوى الأمن الإلكتروني، وهو ما يجعلها قادرة على التأثير في الانتخابات الأمريكية.
أشار التقرير إلى أن موسكو ستظل تحديًا مثيرًا للاهتمام وغير قابل للتنبؤ، خلال 10 سنوات المقبلة.
كما حذر من أن احتمالات التصعيد الروسي قائمة حال وجود إخفاقات كبيرة للقوات الروسية في أوكرانيا.
وقال إن روسيا ربما لا تسعى للصراع مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لكن الحرب في أوكرانيا تنطوي على مخاطر كبيرة لحدوث ذلك التصعيد.
التهديد الثالث، الذي حذرت منه المخابرات الأمريكية في تقريرها كان إيران، وبحسب التقرير، ستكون طهران مصدرًا للاضطرابات من خلال دروعها المسلحة، فضلًا عن ما تمثله من تهديد للأمريكيين.