يشغل العمل ثلث حياة الإنسان، الأمر الذي يستدعي نسج روابط انسانية و اجتماعية ..
البعض يعمل وينجح في عمله المنفرد، فإذا تعاون مع فريق لا يستطيع النجاح لأنه لم يتعود على فنّ الإتصال فينتقد الزملاء ، و يقاطع المتحدث، و لا يركز في الأحاديث و إذا حدث سوء تفاهم بينه وبين زميل له يتجاوز حدوده مما يكون سبب في إفساد بيئة العمل ..
يجب على الموظف أن يحترم الآخرين …لا بد أن تحترم زميل العمل ،وتفرق بينه وبين سلوكه….
انتقد سلوكه وحاول تحسينه بلباقة ، المهم أن تقبل الشخص كما هو
ابتسم في وجهه، لأن الإبتسامة تزيد من الألفة والود ..
إن إدارة المشاعر ، و ضبط الانفعال بينك و بين الناس، يساعدك على تقبل العالم الخارجي ، وتقبل العالم الخارجي لك …
تعرف على الأسامي و الألقاب واستخدمهم بطريقة صحيحة ،
ثم تذكر الأسماء جيدا ..
أنصت و لا تقاطع الكلام عند الحوار مع زميلك ، أعطيه من الوقت ما يكفي لتحكم عليه ، وتعلم عدم الحكم سريعا ..
انظر في العينين أثناء الحوار لأن هذا يزيد التركيز حتى تفهم ما يريد.
أيضا هناك قواعد سلوكية تنظم تعامل الأشخاص في بيئة العمل منها :
– معرفة كل موظف حقوقه
و واجباته ….و هذا الأمر يساهم في تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
– إلقاء التحية على الزملاء، مع ضرورة الرد بالمثل من الآخرين.
– البعد عن اختراق الحيز الشخصي لأي زميل، أي عدم التدخل في خصوصيات الأخر ، أو طرح عليه أي أسئلة فضولية.
– الحفاظ على التدرج الوظيفي، من خلال الالتزام بالألقاب وتحديد أسلوب الحديث المناسب مع أي زميل.
– الاستئذان قبل الحديث مع الزميل لعدم اقتحام وقت انشغاله.
– ضبط الهاتف على وضع الاهتزاز أو خفض الصوت لعدم إزعاج أي زميل، خصوصًا في المكاتب المشتركة.
– البعد عن التحدث بصوت عال أو التلفظ بكلمات أو ألفاظ بذيئة وغير مناسبة لبيئة العمل.
– من غير الصحيح تناول المأكولات ذات الروائح النفاذة، في المكتب.
– من الواجب البعد عن التعطر بعطور ذات روائح نفاذة .
– .يجب عدم التدخين في الأماكن المغلقة ، و الذهاب للأمكنة المخصصة…
– من الضروري تجنب النميمة أو نشر الشائعات.
– لا يصح الاقتراب من متعلقات الزملاء الشخصية من دون استئذان، فهذه الطريقة تعد تعدياً على مساحة الآخرين الشخصية.
– عند الاختلاف في الرأي، يجب احترام الرأي الآخر، مع توضيح وجهة النظر الشخصية، بطريقة سلسة …في العموم، يجدر بنا تقبل الاختلاف بكل صوره، سواء كان فارقاً في العمر أو الخبرة أو المستوى التعليمي أو الاجتماعي…
في النهاية تذكر أن العبارات الجميلة الراقية لها سحر و تشجع على التواصل
و بناء الألفة مع الآخرين، فباللطف والاحترام والاصغاء تستطيع التأثير على من حولك برقي …