وكالات – شريف صفوت
تحولت ألبا ريناي إلى مقدمة برنامج تليفزيوني افتراضية تم إنشائها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقدمت برنامج Survivientes في إسبانيا.
وقررت إحدى المحطات التليفزيونية الإسبانية الاستعانة بها، في تقديم فقرة في أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة، حيث تقدم محتوى حصريا على متسابقين في تلك الفقرة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، تعتبر ألبا ريناي جذابة، واشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها غير حقيقية، بل نتيجة توليد صورة بالذكاء الاصطناعي بناء على نتائج مجموعة من السمات الجسدية والشخصية التي يجدها 350 شاب، سئلوا عن أهم ما يجذبهم في فتاة.
وأشار موقع كى باسا الإسباني إلى أن ريناي جذبت آلاف المعجبين الذين كانوا على دراية بأنها غير حقيقية، لكنها كانت تقدم محتوى شيقا، فهي تعرف عن نفسها بأنها هاوية حقيقية للسفر، وتعيش في مدريد وتقدم صورا ومقاطع فيديو لمواضيع مختلفة منها الرياضي والتسويقي ولأحداث اجتماعية.
وتم تطوير ريناي من إحدى الشركات الإسبانية التابعة لشركة Mediaset Spain، التي تمتلك عدة وسائل إعلام سمعية وبصرية في إسبانيا، وتمكنوا بفضل الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع من إعادة إنتاج رسوم متحركة واقعية لريناي لتصوير مقاطع فيديو، مصحوبة بصوت دقيق وطبيعي تخلص من أي نبرة آلية.
