سجلت الجزائر، خلال الفترة الممتدة من عام 2020 و2022، ما لا يقل عن 35 اكتشافا جديدا للمحروقات، منها 34 اكتشافا من قبل شركة “سوناطراك” للنفط المملوكة لها، وآخر من خلال شركائها الأجانب، وذلك بحسب آخر حصيلة لها اليوم.
اكتشافات الطاقة في الجزائر
ومن بين هذه الاكتشافات النفطية، اكتشاف حقل للنفط بمحيط تقرت جنوب شرقى الجزائر بحجم إنتاج يقدر بمليار برميل، إضافة إلى اكتشاف الغاز المكثف فى محيط حاسى الرمل بالأغواط (التى تبعد عن العاصمة بحوالى 400 كم) بحجم يتراوح بين 100 و340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف، وهو ما يشكل “واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات للسنوات العشرين الماضية”.
كما حققت سوناطراك اكتشافا نفطيا هاما بمنطقة السبع فى ولاية أدرار (جنوب غربى الجزائر)، حيث يشير التقدير الأولى إلى حجم اكتشاف يفوق 150 مليون برميل.
وتطمح سوناطراك الجزائرية للمحروقات، بفضل الاحتياطيات الكبيرة من الغاز الطبيعى والزيادة الأخيرة فى حجم الإنتاج، لأن تصبح “أحد أهم مصادر إمدادات الغاز فى العالم”.
تجدر الإشارة إلى أن الإنتاج الإجمالى للغاز الطبيعى يتجاوز حاليا 130 مليار متر مكعب، منها أكثر من 50 مليار متر مكعب مخصصة للتصدير، فى حين تقدر قدرات التسييل بأكثر من 30 مليار م3/سنة مع وجود 4 مجمعات للتسييل.
كان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، قد وجه قطاع المحروقات فى بلاده برفع حجم الإنتاج للوصول إلى 100 مليار م3 من الغاز موجه فقط للتصدير.
