الحرب الأوكرانية.. موسكو تتهم كييف وأوروبا بالتخطيط لـ”استفزاز إشعاعي واسع”
تقترب الحرب الأوكرانية، من إمال عامها الأول وسط استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، ووجهت موسكو اليوم الأحد اتهاما لكييف وأوروبا بتسليم أوكرانيا حاويات مواد مشعة، لتنفيذ ما أسمته “استفزازاً واسع النطاق” وتحميل مسؤوليته لموسكو.
روسيا تتهم أوكرانيا
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “نظام كييف، قبل بدء الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يواصل التحضير لاستفزاز واسع النطاق لاتهام روسيا بارتكاب “انتهاك جسيم” لالتزامات الاتفاقية، بشأن الأمان النووي أثناء عملية عسكرية خاصة”.
وأضافت الوزارة في بيان نقله موقع “روسيا اليوم” أنه “لتنفيذ هذا الاستفزاز، تم تسليم عدة حاويات تحتوي على مواد مشعة إلى أوكرانيا، من أراضي إحدى الدول الأوروبية، متجاوزة التفتيش الجمركي، والذي سيتم استخدامه لتلويث محلي للمنطقة الواقعة في نطاق أحد المنشآت الخطرة الإشعاعية التي يسيطر عليها نظام كييف”.
هجمات إشعاعية
وأشار البيان إلى أن “الغرض من الاستفزاز هو اتهام القوات المسلحة الروسية بشن هجمات عشوائية على المنشآت الخطرة الإشعاعية في أوكرانيا، مما أدى إلى تسرب مواد مشعة وتلوث المنطقة”.
وكانت الوزارة أفادت الثلاثاء الماضي، أن “أوكرانيا تخطط لاتهام موسكو بسرقة مواد مشعة من محطة تشيرنوبيل النووية، وتلويث الأراضي المحيطة بها”.
عام على الحرب الأوكرانية
وتتصاعد الاتهامات والتوترات بين روسيا والغرب بالتزامن مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب على أوكرانيا التي تحل في 24 فبراير الجاري.
وميدانياً، قالت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة في شرق البلاد إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد.
وتقع سيفرسك، التي كان يقطنها قبل الحرب زهاء عشرة آلاف نسمة، على بعد 35 كيلومتراً شمالي باخموت وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرى من بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك.
وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.
ومن شأن الاستيلاء على باخموت أن يمنح القوات الروسية نقطة انطلاق للتقدم إلى مدينتين أكبر في الغرب، هما كراماتورسك وسلوفيانسك.
موضوعات متعلقة..
تغييرات كبيرة في الجيش الروسي بسبب الحرب الأوكرانية
كيف نشرت الحرب الأوكرانية الروسية السلاح في يد الإرهابيين؟