قال القصر الرئاسي الروسي «الكرملين»، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جون بايدن لديه المفتاح لإنهاء حالة الحرب في أوكرانيا ولكنه لم يستخدمه في الفترة الحالية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، خلال إفادة صحفية، إن “الولايات المتحدة يمكن أن تنهي الصراع بسرعة إذا أرادت لكنها بدلا من ذلك “تضخ أسلحة إلى أوكرانيا”.
وكانت موسكو قد اتهمت أوكرانيا في الماضي بتلقي أوامر من واشنطن وتقول إن الولايات المتحدة تطيل الصراع من خلال تزويد كييف بالأسلحة.
وتقول الولايات المتحدة إن موسكو أطلقت العنان للحرب ولا يمكن أن تنتهي إلا إذا سحبت روسيا قواتها.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أمس، أن بلاده ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا.
وقال سلوتسكي في تصريحات صحفية: “سنكسب المعركة الأخيرة بغض النظر عن الأسلحة، التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا”.
وأضاف: “فقط أولئك الذين فقدوا عقولهم يمكنهم تخزين الأسلحة في محطات الطاقة النووية، ولا أستبعد أن يقوم الجنود الأوكرانيون الذين فقدوا عقولهم بتنفيذ تفجيرات في تلك المحطات من أجل اتهام روسيا”، مشيرا إلى أن محاولات الغرب الجماعية تزويد أوكرانيا بالسلاح هي لعب بالنار.
ترامب: قادر على حل الأزمة الأوكرانية في 24 ساعة
وعلى الجانب الأخر، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن قادر على حل الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة لو كان مازال في منصبه.
وأضاف ترامب في منشور له على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أنه “يمكن تسوية الصراع في أوكرانيا باتفاق وليس بإرسال ملايين الدولارات من المساعدات إلى كييف”.
وأكد ترامب أنه لو كان حاليا في البيت الأبيض، لكان بإمكانه تحقيق تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
وخسر ترامب الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وهي النتيجة التي رفض ترامب الاعتراف بها.
وخلال فترة وجوده في البيت الأبيض التي استمرت 4 سنوات، جمعت علاقات طيبة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان ترامب قد علق في وقت سابق على تصرفات إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن فيما يتعلق بأوكرانيا قائلا إنه يجب إنهاء الصراع بصفقة، وعدم إرسال ملايين الدولارات من المساعدات إلى كييف.
واعتبر ترامب أن الإجراءات الأمريكية، قد تؤدي بالصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية لم تحقق أي تقدم ملحوظ على الأرض خلال الأيام الستة الماضية.
وقالت الدفاع البريطانية في بيان دوري لمتابعة سير الحرب في أوكرانيا، إنه على مدار الستة أيام الماضية، زعم أصحاب الدعاية الروس، أن القوات الروسية أحرزت تقدما ملحوظا وحققت اختراقات في الدفاعات الأوكرانية في زابوروجيا وأوريكيف.
وأضافت الدفاع البريطانية أن القوات الروسية على الأرجح شنت هجمات محلية قرب أوريكيف وفولهيدار، لكنها لم تحقق أي تقدما ملحوظا.
ويوم أمس، أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن بلاده ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا.
وقال سلوتسكي في تصريحات صحفية :”سنكسب المعركة الأخيرة بغض النظرعن الأسلحة، التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا”.
وأضاف: “فقط أولئك الذين فقدوا عقولهم يمكنهم تخزين الأسلحة في محطات الطاقة النووية، ولا أستبعد أن يقوم الجنود الأوكرانيون الذين فقدوا عقولهم بتنفيذ تفجيرات في تلك المحطات من أجل اتهام روسيا”، مشيرا إلى أن محاولات الغرب الجماعية تزويد أوكرانيا بالسلاح هي لعب بالنار.
