الخلاص للمخرجة السعودية عبير عبدالله يعود بنا للسينما الكلاسيكية
كتب: نبيل الحريبي الكثيري
فيلم الخلاص للمخرجة السعودية عبير عبدالله لا يتكرر كثيرا فهو فيلم يصنف من الأفلام الكلاسيكية في السينما العربية التي عهدناها في الثلث الأخير من القرن الماضي والتي كان الحوار المتقن والصورة الجميلة اهم عناصرها بالإضافة إلى الاخراج الذي يستخرج مكنون روح الممثلين دون أن يشعروا بذلك.
“والفيلم اعاده نبش وإحياء الافلام الكلاسيكيه، لترسيخ الحس الانساني في عصر الذكاء الاصطناعي وهذا في صالح الاجيال القادمه، والحراك السينمائي في المنطقه والعالم.”
– المخرجه السينمائية عبير عبدالله
المخرجة عبير عبدالله السبيعي من اوائل النساء الذين ساهمن في نهضة السينما السعودية النسائية والسينما السعودية الخليجية بالعموم، ولها افلام حازت على جوائز في مهرجانات عالمية.
وقصة الفيلم تعالج الصراع النفسي بين الرغبة في السلطة والتفرد لها والاخلاص مع البقاء تابعا ضمن إطار تشويقي تختلط فيه المصالح المادية بين المعنيين، بينما الورقة الرابحة بيد الشخصية التى تسعى للحفاظ على العبق التاريخي العريق للعائلة والمؤسسة الكبرى التى تديرها منذ عقود طويلة.