الدكتور أحمد محمد الشربيني يكتب..عليُّ المكارم
مهداة إلى الشيخ علي بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة شركة الغالبي العالمية بمسقط
*****************
أراكَ بالحفلِ نهرَ الجودِ مُنتشرا
***وللريادةِ كنت اللحنَ والوترا
شيخُ العَشيرةِ قلوبُ (الكَحلِ) ترفعه
***إلى مقامٍ شريفٍ يَفضُلُ القَمرا
رمزُ الصِناعة حقولُ النفطِ تبصره
***إلى فروعٍ يَسبقُ النُّسُرَا
طودُ التجارةِ عمانُ الخيرِ ترمقه
***ليلهمَ النَّشأ والبُنيانَ والشجرا
فبالإدارةِ حزت المجد منتشيًا
***وللقبيلة كنت العينَ والبصرَا
وبالجسارة فُقت العضوَ مُغتديًا
***ترنو إلى الابن رُبَّانًا ليفتخرا
الله حَسْبُك في سَعيٍّ وفي خَيْرٍ
***مادام بيتك للقصادِ مُعتبرا
ومن يَجد في جنيبي الكحل غايته
***مضى يُسَطِّرُ ما أنجزت أو شَكرا
(فغالبُ) الأصلِ أمجادٌ ومكرمةٌ
***تزهو على العُرْبِ ناموسًا لتزدهرا
تعاظمَ البِّرُّ حتى ذاعَ سيدُه
***واستنفرَ الشَّيخَ حتى أكرمَ البَشرا
فسِر على الدَّربِ لا يُثنيك ذو حَسدٍ
**مادام نبعك بالإيمان قد عَطُرا
وعَمّرِ (الكَحْلَ) منكَ الجودُ نعرفه
***وبالنزاهةِ سُدْتَ البَدوَ والحَضَرا
في شَطِّ( دُقْمٍ) مجالاتٌ بلا عَدَدٍ
***و(بهلةٌ) بوفاءٍ عنده ذُكرا
كم يستجيرُ ببابِ الشيخِ مفتقرٌ
***فيشهدَ المُزْنَ والترحابَ والظَّفَرا!
كم يستميحُ عطاءَ الشيخِ مستبقٌ
***فيدعمَ الهُجْنَ والمضمارَ والسَّفَرا!
عليٌّ ينشده العشقُ القمين به
***من فرط ما اغتنم الألقابَ فاشتهرا.
يكاد يغبطه المجدُ المحيط به
**من طول ماشهد الإنجاز والأثرا
تنسابُ في الحَق عِطري الهُدى فَطِنًا
**كم خُضت موجَ الضنا كالفلك مُقْتَدِرا
الله حَسْبُك في صَبرٍ وفي ابنٍ
**كم عاش قلبك مُزدهرا
شعر الدكتور/أحمد محمد الشربيني