الدكتور سامح أبو النيل يكتب.. كثر من الأحيان يكون لينا حد نعتقد أنه أصبح من المقربين جدا وفجأة يختفي دون سابق إنذار ، وتتصل بيه و تسأل عنه و يشوف رنتك و يسمع صوتك و يعمل مش سامع و لا شايف ، دون أي سبب واضح ، عموماً أكيد هو عنده أسبابه الخاصة وفضل الاحتفاظ بها لنفسه ، جميل جدا أنك صاحب شخصية مستقلة و أخذت قرار بمفردك دون الرجوع للشخص الآخر و النقاش معه عن فحوى تلك المشكلة أحادية الجانب ، أقول لك … أيوة أنت … هذه المرة سامعني كويس و شايفني بوضوح ، هذه المرة كما يقال ، أنتبه النداء الاخير ، ليس لشيء أكثر من أنه عيش وملح ، ” ألتمس لأخيك سبعين عذر” ، قد تبحث عني كثيراً بعد ذلك و لكن بعد فوات الأوان فقد أكون تغيرت ، و قد أكون سافرت و قد أكون هاجرت ، وقد يأتي يوم وتسأل عني ويقال لك ده ” مات خلاص ” ، مقال جديد البروفيسور العالمي د. سامح أبوالنيل ، خبير التدريب والتثقيف والوعي على مستوى الجمهورية وخارجها ، بالتوفيق للجميع ، أحبكم في الله ،