الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين
وكالات – شريف صفوت
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بإعلان رئيس وزراء النرويج الاعتراف بدولة فلسطين، واستكمال إجراءات صدور مراسيم الاعتراف يوم 28 مايو الجاري.
وثمنت الرئاسة في بيان اليوم، قرار النرويج لأهميته في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين، مؤكدة أن “مملكة النرويج دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال”.
كما رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان رئيس وزراء أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، على أن يكون القرار نافذا اعتبارا من 28 مايو الحالي، مثمنة مواقف أيرلندا في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وأخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن “جمهورية أيرلندا دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية، ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال”.
ورحبت أيضا الرئاسة الفلسطينية، بإعلان رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الاعتراف بدولة فلسطين، وصدور مرسوم الاعتراف بعد اجتماع الحكومة في 28 مايو الجاري.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الخطوة تعكس حرص إسبانيا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه.
وأكدت أن “قرار إسبانيا في هذه الأوقات، يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية، في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، خاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وذكرت أن “حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي، وإذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض”.
وحثت الرئاسة الفلسطينية دول العالم وخاصة الدول الأوروبية التي مازالت لم تعترف بدولة فلسطين، أن تعترف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا المستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967.
وتقدمت الرئاسة الفلسطينية بالشكر للدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في الوصول لهذه المرحلة، مثمنة دور اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة في هذا الشأن.
ومن جانبها، رحبت مُنظمة التحرير الفلسطينية، باعتراف النرويج بدولة فلسطين.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ، في تصريح له: “لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين”.
وأعرب الشيخ عن شكره لدول العالم التي اعترفت وستعترف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن “هذا هو السبيل للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة”.
ويذكر أن 9 بلدان من أعضاء الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي: بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وقبرص، ومالطا، والسويد.