أعرب جاسم محمد البديوى، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عن تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وأيضا الشعب السعودي بمناسبة ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية؛ وفق بيان لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد أنها مناسبة تحمل معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة المملكة العربية السعودية، معرباً عن فخر واعتزاز أبناء دول مجلس التعاون بالتقدم الكبير والمشهود له الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها.
وأفاد الأمين العام أن دول مجلس التعاون تشاطر المملكة العربية السعودية اعتزازها بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق وتلاحمهم بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون على يدي الإمام محمد بن سعود، مروراً بإقامة مملكة قوية متماسكة ومستقرة في شبه الجزيرة العربية بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مشيداً بالاعتزاز في هذه الذكرى التاريخية والعظيمة لأبناء المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون أجمع، كونها فرصة للأجيال الجديدة لغرس مادة روحية تاريخية في ثقافتهم، وتعريفهم بتاريخهم الذي أوصلهم إلى هذا اليوم، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على دول مجلس التعاون وشعوبها.
ومن جانب آخر كان السفير السعودى بالقاهرة أسامة نقلى قد أكد فى هذه المناسبة، أن قادة وأبناء المملكة يستحضرون ذكرى يوم التأسيس بكل عزة وإباء وشموخ، مشدداً على أن تلك الذكرى مازالت حيةٍ في القلوب، تنبض بأسمى معاني البطولة والصُمود والتحدي، يستعيد من خلالها أبناء الوطن الغالي مجد ماضيهم، ويستلهمون منها قوة حاضِرهم، ويستشرفون بها ضياء مُستقبلهم.
https://www.facebook.com/KSAembassyEG/videos/873947557158937/
وأكد “إن تأسيس الدولة السعودية على يدِ الإمام محمد بن سعود وصولاً لعهد الملكِ الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن سيظل شاهدًا على العمق التاريخي، والإرث الحضاري المجيد، لدولةٍ أطل نور فجرُها، ليُضيء الدنيا مَحبةً وسلاماً، ومصدرِ فَخر لشعبٍ يعتز بوطنه وتاريخه وقيادَتِهِ”.
وأضاف: “مازال في الملحمةِ فصولاً مُلهمة تروي مَسيرة بناءٍ وتطورٍ ونِماء، تحت قيادةِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال نقلي: “نقف في هذا اليوم الخالدِ وفاءً وولاءً لِقادَتِنا المؤسسين، مُجددين العَهدَ على أن تبقى رايتُنا خَفَاقَةً في السماء، نرنو بزهو إلى العلا، لا نرتضي بغير القمة موضِعاً.. نمضي خلف قادةِ مَسيرتُنا وفي أعناقِنا بيعة على السمع والطاعة فى العسر واليسر .
