إبداعات أدبية

السيد عطوف الحسيني يكتب..انتظار

 

كما كنتُ ستلقيني

فإن  سارَ بيَ الركبُ في شتى الميادينِ ..

فلا بعدُكِ في يومٍ عن الأشواق يُلهيني ..

وقلبي ان صغى وِدّا لِهمسٍ كانَ يُشجيني ..

 

أُناغي طيفَكِ عِطْراً ، وروداً في البساتينِ ..

وإن عادت بكِ الذكرى بين الحينِ والحينِ ..

خذيني وأحرقيني ..

بخوراً في ثياب العرس ضُمّيني ..

أو كحلاً على رمشكِ بين الجفنِ والعينِ ..

ضُحى وجهِكِ ما زالَ كنورِ الصبحِ قد أشرق ..

ويبقى للهوى العذري في قلبي صدىً أعمق ..

فكَم عانقتُ منكِ الجيد ، وكَم أمسكتُ بالمرفق ..

وتلكَ الدمعةُ الخرساء آهٍ لها لو تنطق !!

فهل مِن عاشقٍ  قبلي ، وفى في حبّه أصْدَق .. 

 

السيد عطوف الحسيني 

العراق .. البصرة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى