إبداعات أدبية

السيد عطوف الحسيني يكتب.. لِيْ صاحِبٌ

 

 

لِيْ صاحِبٌ …

في ارضِ غزّةَ بيتُهُ ،،

مِن قريَةٍ كانت يُظلِلُها العِنَبْ …

بُسْتانُها حُلْوٌ يُزَيّنُهُ الرَطَبْ …

زيتونُها مُرٌ ،،

لكِنّما فيهِ الشّفاءُ لِكُلِّ داءٍ إنْ طُلِبْ …

أنفاسُ هاشِمِ جَدِّنا فيها ،، 

تبارَكَ مَنْ وَهَبْ …

وَالآنَ صارَ وُجُودُهُ بِمُخَيَّمٍ للنازحين …

للأرضِ يَمْلَؤهُ الحَنين …

قَدْ قالَ لِيْ بِرسالةٍ ،، 

جاءَت لَنا عِبْرَ الأثيرْ …

يا صاحِبيْ يابْنَ العراق ،،

أراكَ مَجْهولَ المَصيرْ …

سَتَصيرُ مِثلِيْ مُبْعَداً ،، 

وتَرى الكَوارِثَ والعَجَب …

قَدْ حَلَّ داعِشُ ارْضَكُمْ ،،

فأباحَها وَلها نَهَبْ …

سَتَرَوْنَ حُكّامَ العَرَبْ …

يَتَفَرّجونَ عَلَيكُمُ ،،

لا أنْ يُحَرّكُهُمْ غَضَبْ …

فأجَبْتُهُ !! 

لا ؟؟ لَن يَبِيحَ بلادَنا اهلُ النفاقْ …

فَههُنا أرضُ العراق ْ …

وَهُنا أُسودُ الرافِدَينِ  ،، 

لَهُمْ معَ الموتِ اشتياقْ …

لا ؟؟ لَنْ تَقَرَ لِداعِشٍ ،،

قَدَمُ على ارْضِ السوادْ …

لا ؟ لَنْ نُظامْ  ،، 

وَحَشْدُنا الشَعْبيْ مَوْجودٌ يَذودُ عَن البلادْ …

ياحَشْدَنا الشَعْبيْ !!

يارَمْزَ البُطولَةِ و الفِداءْ …

اليومُ قَدْ باهَتَ بِكُمْ ارْضُ الغَرِي وَكَرْبَلاء …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى