قارئة الفنجان اندهشت مما رأته بفنجاني وقالت فنجانك لا يقال ولا يفسر . مزقي القناع الذي يغطي وجهك ليظهر البريق من عينيك .
رغم إنه يتزين بجواهر تراوحت بين بياض اللآلئ والماس وأمواجه وتفسيراته كلها تختال كومض برق على مرآة الحياة بلا إنحراف ولا أجحاف ولن يفوح منه المسك والعنبر ، فيه الروح تحتضر
حينها سقطت جميع حروفي وكلماتي أمام سمائها الخالية من الشعور فساد الظلام على أجنحة الأساطير
فكيف أزرع فردوسا لها بطائر السلام ليخبرها بما هو الخطر.ولك ما لا يقال ولا يفسر بكل اللغات . كفى تناجي الطيف وتجعلني في حبك مجنون .
رسمتني وشما في خانة الذكريات وقصص حب مصلوبة على جدار الظنون في عيون تمطر الشرر من بين الجفون …
في وطن منهار ولكنها مؤمنة قد تتلون الآفاق من جديد بأرواع الالوانً
بمنقذ البشر
ريتا ضاهر كاسوحة