أخبروا الجنرال أني
مغرمةً به حدّ الثمالة….
وان عشقه قدس
يرقى الى قدس الرساله!
الشرائع في هواه
مكلّفة
القوافي في سناه ُ
منصفة
محياه مثيرة
امطاره غزيرةٌ
وانه ملحمتي الكبرى
مملكتي الشهرى
وان كنت..
لست على عجالة…….!
واخبروهُ أنّي
ليس لي من عمري
الا هواه.. نبض قلبي
واني دونه..
جل عمري هباء..
واني ماعدت أقوى
على طوفانه البلوى
فكل مافيه اهوى
وكل مافيه دواء ..
ذاك قلبي الذي صلبت
تعب وما تعبت
فانتشى دمع الوصال
وهزني سوط السؤالْ
وتغير حال..
وتاه بال..
فيما الى فوضى..
كل قوانين الدلال!!!
وذاك صوتي..
حبيس بيتي
بحّ من الغناء
وهو وسط ذاك العناء
لم يزل يغرد له..
كل يوم ..
اربع وعشرون مقالة…..!
بلى اخبروه….
بأنّني بحبّه
طفلته.. المدللةُ المزايا
واني هيامه..
ووحيدة غرامه
بين آلاف الصبايا
واني بهيامه
توجتُ عمري..
الوانا من الهدايا
قولوا له
أنّي بثيناه
و كل سلواه
وأنه روض الحب لي
وان شوقه مخملياً
كما الأماني والحكايا
حبي لا يقبل التكسير
وان شوقا فيه مثير
هو ثورةٌ فوق الخطايا
وان الشائنات اجمعها
كل الى ازاله!
قولوا له :
اني جدّا أحبه
وإنّه فجرٌ وإشراقٌ وكوثرْ
قلبي يحيا به
فيه كالورد احمر
ربيع أحلامي
وشتائي الذي أمطر
سليل إلهامي
دونه الخيال ابتر
عذب المعاني
العشب منه أخضر
وانه ادبي كله
وهو فني الذي يسحر
طفل أحلامي
ذاك الذي.. ليس يكبرْ
وان حبي فيه
كلما جمع واضحى
تالله لا يكسرْ
وان غرامه.. أن تحيا الليالي..
حد الثمالة…..
الشاعرة زوات حمدو تكتب…أخبروا جنرالي
