توب ستوري

الشاعرة عبير سليمان تكتب.. رقص الفناء ولكن

رقص الفناء ولكن

رقص الفناء ولكن

ليس فرحا..

صدح الغناء ولكن

ليس طربا

إنه صوت الأنين

إنه رقص الألم….

إنه نواح حزين

ظهر من قلب العدم….

كانت بيادر من الأقماح

ينعشها غيث الغمام….

كانت حورية البحار

وأنشودة السلام…..

كانت ربيعا أخضرا مزركشا

بزهر الوئام…..

كانت أمثولة حبيبتي 

كعروس مجلاة 

بدل أن تحمل الورد

حط على كتفيها اليمام……

قلبي ممزق

وفؤادي تعتصره الأوهام….

أهذي مليكتي التي

إن غفلتها عيني لاتنام….

أهذه هي منارة العاشقين

ومدائن الأحلام…..

إني لفي صراع بين عقلي وقلبي

كيف أهجرها

كيف أتركها لغربان الجيف

أوليس حرام…..

يادمعتي تخفي أمام حبها

أظهري لضعفها الأحترام…

وياعيني تبسمي أمام جراحها

فالجرح تشفيه الأيام…….

ياقلب تأويها لصغرك

من في حياته لايضام…..

هذه محبوبتك التي

قضيت في حضنها سنين كرام….

هذه قبلتك فصلي في محرابها 

صلاة الهمام….

وامسح دمعها فراحتيك

تخفف أوجاعها من طعن اللئام

إنها ليست بالأمر القليل

إنها سوريتك التي

بنيت عليها آمال عظام……

 

شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى