فقر
مدقع الأجناب لئيم…
يرخي بظلاله على الورى
كنديم….
يستطيب القلوب
إذا مارأى فيها غايته
تاركا أمرها لرب رحيم…..
وباء قديم…
لاعين له كي ترى
والقلب جحيم….
من غرق فيه مانجي
ولا داواه حكيم….
علة لا جدال في أمرها
والجدال فيه…جد عقيم….
والحال ينذر بما هو أسوأ
وكأن بقاءه مستديم…..
ماذا جرى
ماذا جرى.لحال العباد
وكيف تغير
الله العليم…..
يقال.
أن للحروب وقودها
من ذا الذي أفتى
بشر مقيم…..
حرق الأخضر
قبل أن يحرق اليابس
وترك الورى
كالأرواح تهيم….
فلا من قادر على تحصيل
لقمة عيشه
لأن ما تبقى
سرقته البوم…..
عجبت….
عجبت من هذا الزمان وجوره
أناس تنام
والأحجار على بطونها
وأناس
تتربع في النعيم…
زمن تخاوى والحرب
على أهل بيته
فلا شيء فيه مستقيم….
أناسه تمشي بعكس دينها
وتنسى القادر
الوهاب الكريم…
والغريب أن تروي ظمأها
بدمع… والحال أليم……
ويل لأمة
ويل لأمة اقتادتها بطونها
فليس أصعب
من ظلم العديم…..
من خلق العباد
لن ينسى العباد
ولا شيء إلا وجهه سيدوم….
شاعرة سورية