الشاعر ثروت سليم يكتب..إلى امرَأةٍ مَجهُولة
قصَائِدي مثلَ نفخِ الرُوحِ بالنُطَفِ
*******/ من آخرِ الياءِ ..حتَّى أولِ الألفِ
قصائدي مِن عُيونِ الشِّعْرِ أكتُبُهَا
*******/ عِشقا عَفيفاً بحرفٍ غَيرِ مُنحَرِفِ
فهل تظنينَ أن الشَّوقَ يُلْهِبُني
*******/حتَّى أُصَابَ مِن الإغراءِ بالهَدَفِ؟
يَمُرُ بي كُلَّ يَوْمٍ ..ألْفُ فَاتِنَةٍ
*******/ هَمَّتْ.. أقولُ لهَا لا تَلْمِسي كَتِفي
نعَمْ.. لدَيَّ جَميعُ المُفردَاتِ بهَا
*******/ على جَريدِكِ أتلو سُورَةَ السَعَفِ
لَديَّ سِحْرٌ ..لدَيَّ العُشْبُ أشعِلُهُ
******* / نَاراً بنَهدَيْكِ ..يَعلو منهُما لَهَفي
وإنَّني مَا دَخَلْتُ الخِدْرَ بامرَأةٍ
******* / إلا وكانَ ابنُهَا حُرَّاً ومِن خَلَفي
كم أرسمُ الحُبَّ أشجَارَاً مُلَوَّنَةً
*******/ فيَسْكَرُ التينُ والزيتونُ من شَغَفي
لكِنَّني ..مَا كتَبْتُ الحُبَّ لامرَأةٍ
******* / حتى أنَالَ على أحضَانِهَا شَرفي
توضئي واخلعي نعْلَيكِ في حَرَمي
*******/ قبلَ الدُخولِ لهذا البيتِ والتَحفي
ثروت سليم