ناصية الحلم هايبون
على ناصيتها.. تتلاطم الانفاس بمشاعر ممتلئة بالطلاسم ..
تارةً يكتنفها الفرح تحلق فيها الروح ،وتمتلء الجيوب بالغنائم..
وطوراً يغوص الجسد بالبحر ويلتقط رزقه؛ سمكاً بالماء عائم ..
متوالية تلك الأحلام؛ في مهب الريح بين الموت والحياة سائرة ..
على غير هدىً ، بالفراغ والسراب خفاياها وخلاياها شاغرة
أفي بعض التودد والتردد والتمرد والتشدد بالأحلام ضعف ؟!
أو أنه بصواب اللين ..والحكمة تعالج الامور وليس بالعنف..
حتماً؛ الحسنات تزيل النقمات ، أضعاف الضعف بالضعف
ويقيناً؛ بين نجمتين وقمر بالسماء زرقة مريحة وثبات ..
لا يخسف القمر إلا مضطراً ! بالمطلق بجميع الاوقات ..
هيهات من ذل السؤال في الحاجة والعوًز هيهات..
*اسعد الله من أسعد الأنام والبشر ..
الرحمة والحكمة والقرار السديد، لا يؤدي للندم ، بالمختصر ..
على ناصية الحلم –
ثمة أحاسيس بالرحمة للإنسان ؛
لا تتلاشى بالنسيان!