و كمْ مِنَّا يُعاني في اللَّيالي
و كمْ مِنَّا مِنَ الأفراحِ خالِ
أرى الدُّنيا بعينِ الحٌزنِ هجراً
يباعدُ كُلَّ سعدٍ عنْ وصالي
و كم منْ صاحبٍ قد لامَ حُزني
و ما حزني على أهلٍ و مالِ
أفكِّرُ في الرَّدى إنْ جاءَ ماذا
سأفعلُ إذْ أنا تحتَ الرِّمالِ …؟
و خَوْفي مِنْ حِسابِ اللهِ إنِّي
ذليلٌ عندَ ربِّي ذو الجلالِ
فمنْ عنِّي بِقَبْري سوفَ يدري ؟
و منْ يومًا سيسألُ كيفَ حالي؟
إلهي عندَ موتي جُدْ بِلُطفٍ
يُثبِّتُ خافقي عندَ السُّؤالي
إلهي ثمَّ جنِّبني جحيمًا
سأسلُكُها إذا ساءتْ فِعالي
ستذهلُ عندَ يومِ الحشرِ أمِّي
و ترحلُ عندها عنِّي عِيالي
فيا رحمن إرحمْ ضعفَ حالي
فوحدُك يا إلهي خيرُ والِ