منذ أن وطئ النبي محمد أرض طيبة الطيبات المدينة المنورة وأشرقت الشمس وأنتشر النور ألعالم أجمع بالبشرات والخيرات وأغدق السلام من الإسلام تجددت الأجيال وتعاقبت ووصلنا ذكرى التأسيس ٣٠٠ عام للسعودية العظمى.
ومن العاصمة الرياض
أهل الجزيرة
الحجاز ونجد أسياداً للكون و المواقف تشهد و تعتمد نرفع التهاني للقيادة العظيمة والشعب السعودي الوفي لنجسد معاني الأعتزاز بالأصول .الراسخة والعمق التاريخي اللذي بدأ بالرسالة المحمدية وآل البيت وأمتد ليصل لمملكة الخير والعطاء ورتباط المواطنين الوثيق بالقيادة الرشيدة والمملكة الحديثة في القرن الرابع الآن بدأت قراءة الواقع والمستقبل للتطور في آفاق كافة المجالات والاتجاهات والإنجازات .
تزداد مملكة الخير حيويتا ورسوخا لتؤكد متانة البناء اللذي شيدة الأجداد وأكمل الأحفاد الرسالة والحداثة بكل صلابة لخدمة العالم أجمع بالبشرات والخيرات وأغدق السلام على الوطن والمجتمع والأمة العربية والإسلامية . أحداث ومواقف خلدها التاريخ منذ جدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله الطيبين وصحبة الكرام ولازالت القيادات تتوالى بالرشد والحكمة
علينا أن نستفيد من جمال الحاضر لتعتمد عليه نهضة انطلاق المستقبل للتكنولوجيا والفضاء والصناعة مهما كانت السعادة التي تجلبها لنا الاحتفالات ومهما أتتنا إغراءات الخارج لن تحيد عن مجتمعنا ووطننا ومن نحبهم .
علينا أن نراعى ونعمل للانجازات والنجاحات والرؤيات والعطاءات والصناعات والحصادات الكبيرة ولسعادتنا الداخلية وتكاتفنا كأسرة واحدة .
فهذا هو الاحتفال الحقيقي .سيجلب سعادة جديدة لليوم الآن وغدا والمستقبل .
*الاحتفال هو أن تكون لدينا السعادة الدائمة*
كل عام وانتم بخير
أيامكم سعادة أحبتي .داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا والعالم العربي والإسلامي أجمع بالسلام . اللهم ديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والوحدة والتكاتف والترابط والتلاحم ومزيدا من التقدم والازدهار للتنمية المستدامة والتطور